انفجار ضخم يقتل قائد فى الجبهة الشعبية

أكد أنور رجا مسؤول الإعلام المركزي في الجبهة الشعبية ' القيادة العامة ' أن الانفجار الذي وقع اليوم مقابل مكتب القيادة العامة في لبنان هو قرار أمني سياسي، ونقلت مصادر في الجزيرة أن الانفجار أدى إلى مقتل شخص من القيادة العامة.ونفى رجا أن تكون الاشتباكات التي تحدث عنها الاعلام في كفرزبد حصلت بين عناصر 'الجبهة الشعبية' نتيجة تغيير مسئول ما، موضحاً أن لا اشتباكات داخلية بالمطلق وما ورد حول تمرد غير دقيق بالمطلق وهي تسريبات وطمأن أن الوضع مستقر كلياً.وقال رجا:' إن ما جرى هو قرار أمني سياسي، حسب المعلومات والتحقيقات التي أجريناها، مبيناً أن من يقف خلف هذا الحادث المفتعل جهاز أمني معلوماتي '.وأكد رجا في حديث للجزيرة اليوم الخميس 8/4 أن السلاح الفلسطيني هو ملف معقد ومطلب صهيوني، وقرار 1559 طالب بنزع هذا السلاح بالقوة، مشيراً إلى أن اللبنانيين وافقوا أن يتم الحوار حول هذا موضوع السلاح الفلسطيني، موضحاً أن التفاصيل لدى سعد الحريري قبل أن يصبح رئيساً للوزراء في جولة وأكثر من جولة تمهيدية في هذا الشأن.وأوضح رجا أن ما جرى يبدو أن هناك بعض الفرقاء المتضررين في فريق 14 آذار يريدون أن يشاغبوا على الإيجابيات التي بدأت تتحقق، وخاصة وهم مقبلون الآن على موسم سياحي في الصيف القادم، يريدون أن يشوشوا على هذه الأجواء وأن يفتحوا موضوع السلاح الفلسطيني من البوابة الأمنية، فقاموا بإثارة الغبار عن طريق مجموعة من عناصرهم.وأكد رجا أنهم القوا القبض على 4 عناصر أحدهم يدعى ' خليل عراج ' ومعروف لدى الجميع ولدى الأوساط اللبنانية بانتمائه لهذا الجهاز، قائلاً :' لكن هم ظنوا أنهم قد يأخذوا هذا الموقع على حين غرة أو غفلة لكن باء هذا الأمر بالفشل وردوا على أعقابهم، وقد سلم بعضهم نفسه للجيش اللبناني خوفاً من ملاحقته واعتقاله '.واستدرك رجا قوله :' البعض أراد أن يتحدث عن تمرد داخل صفوف القيادة العامة، أقول هذه أيضاً معلومات أمنية وسياسية الغرض منها تشويش علينا وتغطية هذه الحادثة الجرمية التي نعتبرها طعنة في ظهر ما اتفق عليه اللبنانيون بل خيانة لمبدأ الحوار الذي نحن كنا نتعاطى معه بطريقة إيجابية '.