شخصيات أريحا تدين ما تعرض له المستشفى الحكومي من أعمال شغب

أدانت شخصيات رسمية وشعبية ما تعرض له مستشفى أريحا الحكومي التخصصي من أعمال شغب ومحاولات الاعتداء على الممتلكات العامة والأشخاص العاملين بالمستشفى.

وأعلنت الشخصيات الرسمية والشعبية، تضامنها مع إدارة المستشفى والعاملين فيه، مشددة على ضرورة محاسبة ومعاقبة الفاعلين.

جاء هذا الاستنكار إثر قيام بعض الأشخاص بالهجوم غير المبرر على المستشفى ومحاولات تكسير وتخريب الممتلكات العامة فيه، إثر حادث سير أدى لوفاة شخص وإصابة خمسة بجروح مختلفة.

وقال د. ناصر العناني مدير عام المستشفى إن ما تعرض له المستشفى غير مبرر على الإطلاق. وأضاف في الوقت الذي نقدر فيه ربما حالة الارتباك والغضب التي أصابت أهالي المصابين ولكن ما ذنب الطواقم الطبية والتمريضية والتي تسهر على تقديم الخدمات الطبية ولسنا طرف لا من قريب أو بعيد بما حدث.

وأشار د. العناني إلى أن المستشفى صرح طبي لجميع أبناء الوطن وما به من أجهزة طبية حديثة ومتطورة هي ملك للشعب الفلسطيني ولا يجوز المساس بها، معربا عن أمله بأن لا يتكرر ما حدث وبأن تكون سحابة صيف.

وأشاد د. العناني بأجهزة الأمن والشرطة وسرعة تدخلها لتطويق ما جرى وكذلك العقلاء من الأهالي وأهالي المصابين، مثمنا وقوف كافة الجهات الرسمية والشخصيات التي جاءت للمستشفى لتأكيد دعمها وتضامنها مع المستشفى، ومقدما تعازيه لأهل الفقيد وتمنياته للمصابين بالشفاء.

وذكر بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة أن الطفل وعد محمد علي القريشي 13 عاماً لقي مصرعه فجر اليوم وأصيب خمسة مواطنين بينهم ثلاثة أخوة نتيجة حادث سير في مدينة أريحا.

وعزى البيان سبب الحادث إلى السرعة الزائدة، مما أفقد سائق المركبة السيطرة وقام بدهس المواطنين الستة. وأضاف أنه فور وقوع الحادث وصلت طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر، ودوريات الشرطة إلى مكان الحادث، وأخلت المصابين إلا أن الطفل القريشي فارق الحياة في المستشفى، في حين تم نقل ثلاثة مصابين إلى مستشفى نابلس التخصصي وذلك لخطورة حالتهم، بينما وضع المصابين الآخرين في مستشفى أريحا الحكومي لتلقي العلاج كون حالتهم متوسطة.