التربية تعقد ورشة عمل حول تدريس الرياضيات للطلبة المكفوفين

قال الوكيل المساعد للشؤون التعليمة في التربية جهاد زكارنة، إن الالتزام بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، هو احد أهداف الوزارة من الناحيتين القانونية والأخلاقية، خاصة أن مراعاة تنوع القدرات الفردية في التعليم الأساسي لذوي الاحتياجات الخاصة، يجب أن تكون على كافة المستويات بما فيها المنهاج.

جاء ذلك خلال ورشة عمل متخصصة نظمتها وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، في مقر الوزارة برام الله، حول تدريس الرياضيات للطلبة المكفوفين، وآليات تكييف المنهاج لذوي الاحتياجات الخاصة، والتحديات التي تواجه تدريس المبحث للطلبة المكفوفين بمشاركة معلمي الرياضيات في المدارس، والمؤسسات التي تعنى بتعليم المكفوفين ومشرفي التربية الرياضية والإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة والإدارة العامة للمناهج.

وشدد زكارنة على ضرورة تمتع منهاج الرياضيات بصفات المرونة والقدرة على التكييف بشكل يتماشى مع الرؤية التعليمية والفلسفية للمنهاج، الذي يجب أن يراعي الاحتياجات والقدرات الفردية، بدلاً من التعامل الجمعي مع جميع فئات الطلبة على اعتبار أن النجاح في إحداث التغيير في أساليب تدريس مبحث الرياضيات للطلبة المكفوفين سيعطي فاعلية لجميع الفئات الأخرى.

وأوضحت مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة ريما الكيلاني، أن الورشة تهدف إلى مناقشة الاحتياجات الخاصة والتحديات التي تواجه تدريس مبحث الرياضيات للطلبة المكفوفين، وتبادل الخبرات والمعارف مع الخبراء وذوي الاختصاص، وإعادة تدريس الرياضيات للطلبة المكفوفين الذين تم إعفاؤهم من تعلمه ودراسته بناءً على أحكام مسبقة وغير علمية.

وبينت ان الطلبة المكفوفين اعترضوا على هذا التمييز بحقهم كون تعلم الرياضيات من أهم الاحتياجات التعليمية من جهة، ولتنوع الطرق والوسائل المتبعة في تدريس مبحث الرياضيات للطلبة المكفوفين في ظل عصر التقدم التكنولوجي ووجود المعلمين المختصين لتعليم المكفوفين من جهة أخرى.

بينما قدم رئيس قسم مؤسسات التربية الخاصة خليل علاونة عرضاً حول أهداف الورشة، والتحديات والصعوبات التي تواجه تدريس مبحث الرياضيات للمكفوفين، والجهود المبذولة في هذا الإطار.