اعتصام برام الله احتجاجا على القرار الإسرائيلي بتهجير آلاف المواطنين

اعتصمت حركة التجمع الفلسطيني للحق في حرية الحركة واختيار مكان السكن برام الله، اليوم، احتجاجا وتحديا لأمر الاحتلال العسكري الإسرائيلي الهادف إلى التطهير العرقي وتمزيق النسيج الوطني الفلسطيني.

وشارك في الاعتصام عدد من المتضامنين الأجانب وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الوطنية والشعبية، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية د. محمود الهباش.

وقالت الحركة في بيان لها: 'إنها تنظر ببالغ الخطورة إلى الأوامر العسكرية المتسارعة والعنصرية الصادرة عن جيش الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والرامية إلى مصادرة حقهم في حرية التنقل داخل الوطن وخارجه وحقهم في اختيار مكان السكن'.

واعتبرت الحركة الأمر العسكري والذي يدخل حيز التنفيذ اليوم، تصعيدا خطيرا لترحيل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وانتهاك لمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان والاتفاقيات المبرمة مع منظمة التحرير الفلسطينية، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، المتعلقة بالقضية الفلسطينية التي تؤكد على أن الضفة الغربية بما فيها والقدس وقطاع غزة كيان واحد.

وتنظر الحركة لخطورة القرار في إبعاد المتضامنين الأجانب وإفراغ الضفة الغربية من المؤسسات الدولية الشاهدة على ممارسات الاحتلال وانتهاكاته.

وطالبت الحركة في بيانها المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لإلغاء سياسته وأوامره العسكرية المتعلقة بحرية حركة الفلسطينيين وحقهم في اختيار مكان السكن، مشيرة إلى دور مؤسسات المجتمع المدني الدولي في ممارسة الضغط على حكوماتهم من أجل تحمل مسؤولياتها تجاه احترام وإنفاذ القانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقيات جنيف الرابعة.

ـــ

ب.ر