زلزال هايتي نتيجة اختبار أجرته أميركا على جهاز صدمات

اظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي - الاوروبي في باريس احتمالية ان يكون زلزال هايتي نتيجة اختبار اجرته اميركا على جهاز صدمات .


وقال المركز في بيان صحفي 43.8 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن اعتقادهم ان تسونامي هايتي صنعته الولايات المتحدة الامريكية ضمن فلسفة الشرِّ التي تدعو إلى تملّك العالم وايضا لاجل ان تستخدم الأدارة الأميركية هايتي كقاعدة عسكرية تهدد من خلالها دول اميركا اللاتينيه ، ولهذا افتعلت الزلزال لتعود وتعزز وجود قواتها. .


وبرأيهم انها رسالة امريكية لكل قوة في الأرض وان ارسال جنود امريكيين الى هناك هو محاولة للتغطية على التجربة السرية الاميركية . .


وافاد 30.3 في المئة ان زلزال هايتي هو نتيجة عوامل طبيعية - جيولوجية أرضية ولا يعتقدون إنه مفتعل من قبل الإنسان .


اما 13.4 % طالبوا الامم المتحدة بفتح تحقيق دولي .


في حين راى 12.5 في المئة رأوا ان السجال بين دول أمريكا الجنوبية والولايات المتحدة تؤججه الأخيرة لكي تحد من اندفاع الجماعات ذات التوجهات الماركسية .


وبنظرهم ان زلزال هايتي وتبعاته اقحم سياسيا في المعركة الدائرة وان اميركا كانت ضحية اتهامات بعض دول أميركا الجنوبية في افتعال زالزل هايتي .


وخلص المركز الى نتيجة مفادها ان كانت هذه الأتهامات سياسية بحتة نتيجة الخلافات المعروفة بين واشنطن وبعض دول اميركا الجنوبية إلا ان هناك انتقادت من نوع أخر تم توجيهها الى واشنطن من قبل دول الأتحاد الأوروبي التي ارادت تقديم مساعدات فورية الى هايتي ولكنها اصطدمت بأنها بحاجة الى إذن خاص من القوات الأميركية المتمركزة في جزيرة هايتي كل ذلك يؤكد ان مصالح الدول هي فوق كل الإعتبارات الإنسانية وأن الدول الفقيرة كانت وستبقى مجرد ارقام في دفاتر القوى العظمى الغنية القادرة على المتاجرة حتى بارواح من ماتوا سواء عبر الزلازل او عبر الحروب