عندما تكون الحاجة أكبر: معونات إنسانية لأكثر اللاجئين الفلسطينيين ضعفاً

تُبقي المفوضية الأوروبية في العام 2010 على بند أقر في برنامج العام 2009 يتعلق بمنح معونات إنسانية لنحو مئة ألف لاجئ فلسطيني، أي ما يعادل نحو ربع عدد اللاجئين في لبنان. وتتضمن المعونات تحسين شروط السلامة الأساسية في المأوى، وإتاحة الحصول على مساعدة صحية ثانوية، وعلى مياه نظيفة، وصرف صحي آمن، بالإضافة إلى دعم اجتماعي نفسي. كما تقدم معونات غذائية لأكثر عائلات مخيم نهر البارد معاناة من أوضاع هشة. كما يُولى اللاجئين الذين لا يحصلون على مساعدات أساسية من الأونروا أوالمنظمات الأخرى، اهتمام خاص. ومن بين هؤلاء الأشخاص ذوو الحاجات الخاصة، والمسنون والأسر التي لا تملك أوراقا ثبوتية، واللاجئون الذين يعيشون في نحو أربعين «تجمّعا» غير رسمي على امتداد البلاد.
لاجئون منذ ستين عاما. على امتداد هذه الأزمة الإنسانية الطويلة، تساهم المعونات الإنسانية التي تقدمها المفوضية الأوروبية في تأمين شروط عيش كريم لأكثر اللاجئين معاناة.
وعبر مكتب المعونات الإنسانية (إكو)، تموّل المفوّضية الأوروبية عمليات الاغاثة لضحايا الكوارث الطبيعية والنزاعات خارج الاتحاد الأوروبي. وبفضل تمويل مكتب المعونات الإنسانية، يساعد الاتحاد الأوروبي نحو عشرين مليون شخص سنويا في أكثر من سبعين دولة عن طريق مئتي شريك (منظمات أهلية، ومؤسسات دولية والصليب الأحمر، والهلال الأحمر، ووكالات الأمم المتحدة). ويتم توزيع المساعدات بدون تفريق على الضحايا الذين يحتاجون اليها أكثر من غيرهم، بغض النظر عن أعراقهم، أو إثنياتهم، أو أديانهم أو جنسهم أو سنهم أو جنسيتهم أو انتماءاتهم السياسية.

» اونروا تجدد الحاجة الى حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين
» شؤون اللاجئين في لبنان ترحب بقرار الحكومة اللبنانية تنظيم عمل اللاجئين الفلسطينيين
» الزهار: على الفلسطينيين في لبنان ألا يتمحوروا في قضاياه.. وأن تكون قبلتهم السياسية فلسطين
» حقوق اللاجئين الفلسطينيين
» واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لن يتغيّر؟!