الفصائل الفلسطينية في البداوي والبارد: متى سينتهي الإعمار بمخيم البارد ؟؟

اعتبرت الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية وهيئة المناصرة والمؤسسات في مخيمي البداوي ونهر البارد في بيان اليوم، ان ذكرى نكبة فلسطين عام 1948، هي "ذكرى أليمة لنكبة عظيمة تحل على شعبنا، تمثلت باحتلال العصابات الصهيونية لأرض فلسطين وقيام دولة العدو الإسرائيلي على حساب شعبنا وحقه في أرضه ووطنه، وأنه منذ ذلك التاريخ وشعبنا يعيش بلا وطن، لاجئ في أقطار اللجوء والمنافي العربية والأجنبية. وأنه رغم مرور 62 عاما على النكبة وما رافقها من ثورات وانتفاضات ومجازر وتضحيات وبحور من الدماء والدموع، لا يزال شعبنا يواصل نضاله الأسطوري ويتصدى للاحتلال وعدوانه وجداره واستيطانه وتهويده للقدس والضفة وحصاره لغزة، واعتقاله لقادة شعبنا، مواصلا تمسكه بأهداف النضال في العودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس".
ولفتت الفصائل الى انه "في العشرين من أيار من عام 2007 وقعت نكبة شعبنا في مخيم نهر البارد. ثلاث سنوات عجاف إختلطت فيها المعاناة والألم ومرارة التشريد مع الأمل والجهد وإرادة الحياة، في مواجهة إرادة التيئيس وعرقلة الإعمار والقهر والتعذيب"، وتساءلت "أما آن لهذا الجرح النازف أن ينتهي، ومتى سينتهي الإعمار، أين الجهات والمرجعيات المعنية عن هذه المأساة والنكبة والنزوح، وأين وعود الحكومة لأبناء المخيم وهم ينزحون منه تسهيلا لمهمة القضاء على الإرهاب، بأن النزوح موقت، والعودة مؤكدة والإعمار محتم".
ودعت الأونروا، الى "القيام بمسؤولياتها تجاه شعبنا عبر العمل على عقد مؤتمر دولي جديد لتوفير الأموال لإعادة إعمار المخيم القديم والجديد والتعويض على التجار وأصحاب السيارات المدمرة وعلى العائلات، واستمرار خطة الطوارىء الإغاثية الشاملة على المستويات كافة وتسريع وتيرة إعمار الرزمة الأولى عبر الضغط على الشركة المتعهدة للالتزام بالموعد المحدد لتسليمها لأصحابها، والبدء بإعمار الرزمة الثانية والمدارس وتأمين الأقساط الجامعية".
وطالبت في بيانها قيادة الجيش بـ"إنهاء الحالة العسكرية وإلغاء نظام التصاريح، وتسليم ما تبقى من برايمات ومقابر الشهداء، وتخفيف الإجراءات ومعالجة مشكلة الصيادين".
ودعت إلى "إحياء الذكرى الثالثة لمأساة مخيم نهر البارد بتنظيم مسيرة لرياض الأطفال في مخيم نهر البارد، وتنظيم إعتصام طلابي أمام مقر الأونروا في طرابلس، وإعلان الإضراب العام والشامل في مخيمي البداوي ونهر البارد ورفع الرايات السوداء وإعلام فلسطين، وتنظيم يوم وطني سلمي يتضمن تجمعا جماهيريا حاشدا واعتصاما في الخيم، والمشاركة في إعتصام الخيم، أمام مقر الأونروا في بيروت، بدعوة من لجنة متابعة ملف مخيم نهر البارد".