دعيق: هناك توجه لمنع دخول 'الألبان' الإسرائيلية لسوقنا

أعلن اليوم وزير الزراعة إسماعيل دعيق، عن توجه وزارته لمنع دخول منتجات الألبان الإسرائيلية بداية تموز القادم إلى السوق الفلسطينية، إذا لم يسمح الجانب الإسرائيلي بتسويق منتجاتنا من هذه البضائع في أسواقه.

وأكد دعيق، في تصريح صحفي لـ'وفا'، حق الدول في حماية إنتاجها، وان الحديث عن الالتزام بقوانين منظمة التجارة العالمية، والسوق الحرة، لا معنى له في الدول النامية.

وأوضح أن مهلة الستة أشهر التي تم الاتفاق عليها مع الجانب الإسرائيلي نهاية كانون الأول الماضي، لترتيب عملية دخول منتجات الألبان الفلسطينية إلى السوق الإسرائيلي سوف تنتهي في بداية الشهر القادم.

وأضاف 'أن الزراعة ناقشت الأمر مع اللجنة الرباعية والاتحاد الأوروبي، واقترحوا تأجيل هذا القرار لمدة سنتين، وتعهد الاتحاد بتقديم دعم فني للمصانع الفلسطينية للاستجابة لمتطلبات المواصفة الإسرائيلية، مؤكدا رفضهم الأمر وموافقتهم على المساعدة الفنية، لأننا لا نريد ربط القضيتين ببعضهما'.

وأشار إلى أنه جرى نقاش هذه القضية مع الجانب الإسرائيلي طوال الستة أشهرالماضية، قائلا 'يبدو أن الجانب الإسرائيلي غير معني ببحث المواصفات الصحية والبيطرية من قبل مصانعنا التي طالبناهم بتحديدها من أجل إصلاحها وتهيئتها لتتمكن من التصدير للسوق الإسرائيلي، لأن المبدأ هو السماح لنا بالدخول إلى السوق.

وأكد دعيق منع إسرائيل السماح بتصدير البضائع الفلسطينية المهيأة إلى السوق الإسرائيلي رغم مطابقتها للمواصفة الإسرائيلية، وهناك حوالي 3 مصانع فلسطينية إضافة إلى بعض مزارع البيض التي كانت تصدر إنتاجها في السابق لإسرائيل.

وأشار دعيق للضغط الكبير الذي تتعرض له وزارة الزراعة من قبل المزارعين، لمنع دخول منتجات الألبان الإسرائيلية الى السوق الفلسطيني، وتنفيذ اتفاق برتكول باريس.

ونوه الوزير لتوجه وزارته فرض ضريبة بقيمة 20% على البضائع المستوردة من إسرائيل وغيرها لحماية المنتج الفلسطيني وهي توازي ارتفاع تكلفة الانتاج الفلسطيني نتيجة إجراءات الاحتلال وزيادة قدرته التنافسية.

وأوضح أن الزراعة سبق لها وتباحثت مع منتجي الألبان والأجبان، عن فرص نجاح اتخاذ مثل هذه الخطوة، ومدى قدرتهم على تلبية احتياجات السوق الفلسطيني، والتي لا تتجاوز 50-60%، وأنهم طلبوا فرصة لزيادة إنتاجهم.