'الأسرى': برامج التأهيل تهدف إلى صنع قيادات مهنية من الأسرى المحررين

قال مدير عام برنامج تأهيل الأسرى والمحررين في وزارة الأسرى محمد البطة، اليوم، إن الوزارة تعمل على تأهيل الأسرى المحررين ودمجهم في المجتمع الفلسطيني منذ 12 عاما لمعالجة آثار الاعتقال وممارسات الاحتلال بحقهم.

وأضاف أن من أهداف برنامج التأهيل الذي ترعاه الوزارة، تأهيل وصنع قيادات مهنية متخصصة في عملها تنتج اجتماعيا واقتصاديا وعلميا وتترك بصمتها في كافة مناحي الحياة الفلسطينية .

جاء ذلك في ختام حفل تخريج فوج من الأسرى المحررين في مدرسة دير دبوان الثانوية الصناعية بمحافظة رام الله الذي تم برعاية وزارة التربية والتعليم ممثلة بالدكتور فاهوم الشلبي الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي .

واعتبر البطة، ممثل وزارة الأسرى في الحفل الذي ضم 20 أسيرا محررا أنهوا ستة شهور من التدريب في التمديدات الكهربائية المنزلية، أن تخريج هذه الدفعة من الأسرى المحررين تم بعد استئناف تمويل برامج التأهيل التي ترعاها الوزارة وبتمويل كامل من الحكومة، وذلك بعد دراسات ومطالبات تقدم بها وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في مجلس الوزراء .

وتابع أن برامج التأهيل من الأهمية بمكان للأسرى المحررين بحكم أنهم شريحة واسعة وفاعلة وهامة من شعبنا الفلسطيني يتمتعون بالشباب والفاعلية وحس الانتماء الوطني، ولهم دورهم الفاعل في تنمية المجتمع وازدهاره .

وفي نهاية الحفل، قامت الوزارة بتوزيع شهادات مهنية على منتسبي الدورات، مطالبة وزارة التربية والتعليم بالتعاون والشراكة في توفير الدورات التدريبية ومنح فرص التأهيل الممكنة للأسرى المحررين.

وأكدت أهمية وفاعلية القطاع الخاص في توفير الفرص الوظيفية للخريجين من تلك الدورات، وضرورة استيعاب الأسرى المحررين في مختلف مناحي سوق العمل الفلسطينية.