'الشبيبة': مساندة حملة 'من بيت لبيت' ترجمة عملية لتوجهات حركة فتح

قال رئيس لجنة الشبيبة الطلابية في مفوضية التعبئة والتنظيم حسن فرج إن رفد حملة مكافحة منتجات المستوطنات (من بيت لبيت) بمئات المتطوعين ومساندتها هي ترجمة عملية لتوجهات حركة فتح وشبيبتها، واستجابة لقرارات المؤتمر العام السادس التي أوصت بتفعيل المقاومة وتعزيز البرامج النضالية في مواجهة الاحتلال والاستيطان.

وتابع فرج، في بيان صحافي، أن ذلك يأتي أيضا كاستجابة فورية لمرسوم السيد الرئيس محمود عباس، وتوجهات الحكومة في السعي لتنظيف الأسواق والبيوت الفلسطينية من منتجات المستوطنات وآثارها.

وأكد أن اختيار المتطوعين لمنازل الشهداء والأسرى بالإعلان عن بداية انطلاق الحملة ما هو إلا تعبيرا عن إرادة الشعب الفلسطيني وإصراره على إكمال مسيرته التي ضحى من أجلها بشتى الطرق والوسائل لإنهاء الاحتلال وكنس المستوطنات والمستوطنين عن أرضنا الفلسطينية.

وقال إن 'ردة فعل قادة المستوطنات وتحريضهم ودعواتهم للانتقام ومعاقبة شعبنا الفلسطيني على حملة المقاطعة التي انطلقت في كافة محافظات الوطن لن تزيدنا إلا إصرارا وتحديا حتى إزالة المستوطنات من أرضنا'.

وحيت الشبيبة الفتحاوية مئات المتطوعين من أبنائها وأبناء الحركة الذين لبوا نداء الوطن ضمن حملة مكافحة منتجات المستوطنات (حملة من بيت لبيت)، التي ينظمها صندوق الكرامة الوطنية والتمكين بمشاركة مئات المتطوعين من أعضاء الشبيبة الفتحاوية من أقاليم وجامعات الضفة الغربية.

وقالت الشبيبة، في بيانها، إنها تتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لكل الجهات الرسمية والشعبية التي تسهم بإنجاح هذه الحملة ذات الأبعاد الوطنية والسياسية الكبيرة، التي تنعكس بشكل مباشر على دعم الاقتصاد الوطني، وتوفر فرص عمل للخريجين والعاطلين عن العمل.

وثمنت الشبيبة تعاون المواطنين المطلق وحسن استقبال المتطوعين في اليوم الأول للحملة، الأمر الذي يسهم في إنجاح هذا الجهد الوطني المتميز.