'مصايف رام الله' توقع اتفاقية إدراج أسهمها في السوق المالي التاريخ : 24/5/2010 الوقت : 15:35

'مصايف رام الله' توقع اتفاقية إدراج أسهمها في السوق المالي التاريخ : 24/5/2010 الوقت : 15:35
--------------------------------------------------------------------------------

رام الله 24-5-2010 وفا- وقعت شركة مصايف رام الله المساهمة العامة، اليوم، اتفاقية لإدراج أسهمها في سوق فلسطين للأوراق المالية تحت رمز التداول (RSR).

ووقع الاتفاقية كل من أحمد عويضة الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية، وألفرد كشك رئيس مجلس إدارة شركة مصايف رام الله، بحضور عبير عودة مدير عام هيئة سوق رأس المال، ومشاركة ممثلين عن الشركات المساهمة العامة المدرجة، وشركات الأوراق المالية الأعضاء في السوق، وشخصيات اقتصادية واعتبارية وإعلاميين.

ومع إدراج أسهم شركة مصايف رام الله، يرتفع عدد الشركات المساهمة العامة المدرجة في السوق إلى 41 شركة، لتكون بذلك الشركة الحادية عشر التي تُدرج ضمن قطاع الخدمات، وهو القطاع الأكبر في السوق من حيث عدد الشركات المنضوية تحته والقيمة السوقية.

وفي كلمته التي افتتح بها حفل الإدراج، اعتبر عويضة أن إدراج شركة مصايف رام الله وبدء تداول أسهمها يكتسب أهمية خاصة كونها أقدم شركة مساهمة عامة عاملة في فلسطين.

وقال: إدراج اليوم سيمثل ضخ دم جديد للشركة لافتتاح مرحلة جديدة نأمل أن تستفيد منها لتعزيز أدائها ومكانتها وانتشارها كشركة مساهمة عامة ودخول شركاء جدد وتعزيز شفافيتها وتبني قواعد الحوكمة الرشيدة.

وأشار إلى أن صمود الشركة طوال 65 عاماً، رغم التقلبات السياسية والاقتصادية التي شهدتها المنطقة منذ العام 1945، يشكل رسالة تدعم الدراسات والإحصائيات العلمية التي تفيد بأن عمر الشركات المساهمة العامة أكبر بكثير من عمر الشركات العائلية الخصوصية، داعياً الشركات العائلية الفلسطينية لأن تبدأ بالتفكير الجدي لتحويل شكلها القانوني من أجل ديمومتها وللحفاظ على اسم العائلة لأن التحول لا يعني فقدان السيطرة.

وأشار إلى أن التحول قد يعني التزامات قانونية أكبر في الحوكمة والإفصاح، طالباً من تلك الشركات ألا تنظر إلى هذه الالتزامات على أنها أعباء إضافية، بل أن تكون نظرتها أعمق وبصيرتها أقوى لترى ما تجلبه هذه الالتزامات على أداء الشركة وسمعتها ومصداقيتها وديمومتها ومكانتها.

وأشار عويضة إلى جهود التي تبذل مؤخراً لجذب الاستثمارات الفلسطينية من داخل أراضي 1948، واستقطاب جزء منها إلى البورصة الفلسطينية، خاصة أن إحدى التقديرات تشير إلى أن حجم الاستثمارات العربية في بورصة تل أبيب تناهز 40 مليار شيقل.

وأوضح أن الاستثمارات الخارجية في البورصة الفلسطينية تبلغ ما يقارب النصف من قيمة الاستثمارات، مؤكداً أن هناك شوطا طويلا يجب قطعه لتحقيق سيولة أعلى بالسوق، مبيناً أن البورصة الفلسطينية تتطلع لمزيد من التمدد الاستثماري الإستراتيجي لتكون سوق إقليمية كفؤة وجذابة رغم كل المعوقات.

من جانبه، أكد كشك أن الإدراج في سوق فلسطين للأوراق المالية وبدء تداولها أسهمها سيكون بمثابة نقطة انطلاق نحو الأفضل وبداية عهد جديد يواكب النهضة الاقتصادية ويساهم في بناء الوطن، مشيراً إلى مرور الذكرى 65 عاماً على تأسيس الشركة التي بدأت مسيرتها في عهد الانتداب البريطاني على فلسطين.

من جهتها، أشارت عبير عودة، المدير العام لهيئة سوق رأس المال، إلى أن تعاون الجهات الرقابية والجهات التنفيذية والشركات المدرجة وشركات الأوراق المالية يشكل درعاً واقيا للأزمات المالية.

وشددت عودة على أن الالتزام بمدونة قواعد حوكمة الشركات أصبح ضرورة ملحة حيث تعمل المدونة على تنظيم علاقات الشركات مع مساهميها وتحدد الأطر العامة لإدارة الشركات، والممارسات الفضلى في مجال التدقيق والإفصاح.

يشار إلى أن إدراج شركة مصايف رام الله هو الثالث من نوعه لهذا العام، بعد شركتي أبراج الوطنية وفلسطين للتأمين.

وتُعد 'مصايف رام الله' أقدم شركة مساهمة عامة عاملة في فلسطين حيث تأسست في عهد الانتداب البريطاني في شهر آذار من العام 1945، وكانت مبادرة التأسيس حينئذ لمجموعة من رجال الأعمال الشباب في مدينة رام الله، كان هدفهم المساهمة في تنشيط السياحة ونهضة المدينة. وتبلغ القيمة الاسمية لسهم الشركة 1.000 دينار أردني، فيما بلغت القيمة الدفترية كما في 31/12/2009 وفق البيانات المالية المدققة 3.247 دينار، علماً بأن السعر السوقي لإغلاق السهم في أول جلسة تداول فيها بلغت 3.000 دينار أردني.

ـــ

ب.غ