حركة 'وطن' تنظم يوماً للتراث الفلسطيني في القدس التاريخ : 27/5/2010 الوقت : 09:08

حركة 'وطن' تنظم يوماً للتراث الفلسطيني في القدس التاريخ : 27/5/2010 الوقت : 09:08
--------------------------------------------------------------------------------

القدس 27-5-2010 وفا- أحيت حركة وطن الطلابية ليلة أمس، وللمرة الثالثة على التوالي 'يوم التراث الفلسطيني' في الجامعة العبرية بمدينة القدس المحتلة.

وتضمنت الاحتفالات عروضاً لفقرات تراثية وفنية فلسطينية، وتقديم مأكولات فلسطينية، وعرض صور وتحف تعبر عن ماضي وحاضر التراث الفلسطيني.

وقال رئيس حركة وطن الطلابية هيثم نخلة 'إن الحفل يؤكد أنه مهما جرى من طمس للهوية العربية الفلسطينية سنبقى نذكر الجميع بتراثنا الفلسطيني الذي هو تاريخنا العريق الذي لن ننساه أبداً'.

وشمل الاحتفال فقرات فنية غنائية من الفلكلور الفلسطيني للفنانة أمل مرقص وعروض دبكة من فرقة شموع القدس وفرقة العيسوية للفنون الشعبية، وفقرات كوميدية وطنية للفنان حسام ابو عيشة و فقرات شعرية لبعض الطلاب، كما شمل الاحتفال معرض تراثيات وزاوية حناء واكل شعبي.

وقال زياد أبو زياد الناطق باسم حركة وطن إن فكرة يوم التراث الفلسطيني بدأت منذ بداية نشأة حركة وطن الطلابية، التي كانت في بداياتها تضم بعض الطلاب الذين كانوا يطمحون الى إنشاء جسم يوحد الطلاب ويعمل على تقوية انتمائهم الى مجتمعهم وهويتهم الفلسطينية بعيدا عن الانتماء السياسي.

وأضاف ابو زياد أن حركة وطن وجدت مع مرور السنين الدعم والتعاون الجيد بين الطلاب وأهالي مدينة القدس ورجال أعمالها، وتوسع عملها لتنشر أول مجلة ثقافية سياسية اجتماعية تضم أطيافا مختلفة وتحمل رسالة وأفكار عن أهمية العمل الوحدوي وإبراز مهارات الطلاب العرب وإبداعهم في كل من الشعر والفكر والسياسة.

وبالإضافة للمجلة استطاعت حركة وطن الطلابية أن تعمل على العديد من الفعاليات والنشاطات المميزة مثل دورات إعداد قيادات شابة، زيارات إلى القرى المهجرة في القدس، وأيضا المشاركة والإعداد لفعاليات أخرى تمت إقامتها بالتعاون مع الكتل والحركات الطلابية الأخرى في الجامعة العبرية مثل فعاليات يوم الأرض والعديد من النشاطات الأخرى.

وتتوج حركة وطن الطلابية عملها في كل عام بإقامة يوم التراث الفلسطيني الذي يعد الأضخم في الجامعة ويشمل العديد من العروض والفقرات.

يذكر أن هذا النشاط الذي تطمح حركة وطن الطلابية لتحقيقه من خلال إقامة يوم التراث الفلسطيني يهدف الى ألتأكيد على وجود وصمود الهوية الفلسطينية بماضيها وحاضرها بمعاناتها و انتصاراتها حيث أن يوم التراث يحي مشاعر الانتماء والارتباط بالهوية الفلسطينية لدى الطلاب كما انه يرسل رسالة واضحة ليؤكد بأن الشعب الفلسطيني هو شعب حاضر وصامد ومثابر لتحقيق أحلامه ونيل حريته.