التربية تقر تقديم 32526 قرضاً ومساعدة لطلبة الجامعات والكليات التاريخ : 27/5/2010 الوقت : 12:33

التربية تقر تقديم 32526 قرضاً ومساعدة لطلبة الجامعات والكليات التاريخ : 27/5/2010 الوقت : 12:33
--------------------------------------------------------------------------------

رام الله 27-5-2010 وفا- أعلنت وزيرة التربية والتعليم العالي ورئيسة مجلس إدارة صندوق إقراض ومساعدات الطلبة لميس العلمي عن قرار صندوق إقراض ومساعدات الطلبة تقديم ما مجموعه 32526 قرضاً ومساعدة للطلبة الجامعيين في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين بما قيمته (9) ملايين دولار.

وأكدت العلمي أنه تم توزيع القروض والمساعدات على الطلبة المستفيدين في 14 جامعة فلسطينية و20 كلية مجتمع في الضفة وغزة استناداً إلى معايير وشروط موضوعية موحدة.

وأضافت العلمي بأن قيمة القروض وحدها بلغت (7) ملايين دولار ستحول إلى حساب مؤسسات التعليم العالي المستفيدة مباشرة من البنك الإسلامي للتنمية بجده، وهي مبالغ رصدت من صندوق النقد العربي ومن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، فيما بلغت قيمة المساعدات التي خصصت من مجلس الوزراء (2) مليون دولار.

وبينت الوزيرة العلمي انه تم تخصيص مبلغ ( 10 ) ملايين دولار من قبل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالكويت، لدعم صندوق إقراض الطلبة من اجل تقديمها في العام الدراسي المقبل.

وأفاد القائم بأعمال مدير عام صندوق إقراض ومساعدات الطلبة رائد طوقان بأن الطلبة المستفيدين من القروض والمساعدات يمكنهم الدخول إلى الموقع الالكتروني الخاص بصندوق الإقراض ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للإطلاع على قيمة قروضهم، داعياً إياهم إلى التوجه إلى دوائر شؤون الطلبة في مؤسساتهم التعليمية لاستكمال الإجراءات اللازمة.

وبين طوقان أن متوسط نسبة استفادة الطلبة من القروض والمساعدات ترواحت ما بين 45%-75% من رسوم الطالب وأنه تم توزيع النسب على المؤسسات التعليمية بناءً على معايير واضحة ودقيقة وتم اختيار الطلبة وتوزيع النسب عليهم بناء على هذه المعايير.

يذكر أن صندوق الإقراض يشترط على الطالب المستفيد من القروض الحسنة (دون فوائد) تسديد 4% من قيمته قروضه شهريا على مدار الفصل الدراسي على أن يستمر الطالب بتسديد بقية القروض بعد تخرجه بدفعات ميسرة.

وتؤكد الوزارة ان الهدف من الاسترداد هو ضمان استمرارية عمل الصندوق في تقديم خدماته في حال توقف المانحين عن تقديم أموال إلى الصندوق لخدمة الأجيال القادمة وتمكينهم من إكمال دراساتهم، داعية كافة الشركات والمؤسسات الوطنية إلى تقديم المنح ودعم الطلاب في الجامعات كون الاستثمار الحقيقي في فلسطين يكمن في تنمية الطاقات والموارد البشرية والتي تكمن في تعليم الشباب الذين يعتبرون اللبنة الأساسية لبناء الدولة ومؤسساتها.