افتتاح فعاليات المؤتمر الثاني للأورام بأريحا التاريخ : 27/5/2010 الوقت : 14:25

افتتاح فعاليات المؤتمر الثاني للأورام بأريحا التاريخ : 27/5/2010 الوقت : 14:25
--------------------------------------------------------------------------------

أريحا 27-5-2010 وفا- افتتحت جمعية أطباء الأورام الفلسطينية، اليوم، فعاليات مؤتمرها الثاني للأورام، والذي تنظمه على مدار يومين في أريحا، تحت شعار 'نحو توحيد برامج علاج الأورام في فلسطين'.

وشارك في فعاليات المؤتمر، محافظ أريحا والأغوار كامل حميد، ووزير الصحة د. فتحي أبو مغلي، ووممثل نقابة الأطباء –مركز القدس د. محمد عيسى، ورئيس جمعية أطباء الأورام د. رياض عامر، وحشد من المختصين والمهتمين.

وبين حميد حيوية أن هذا النوع من المؤتمرات، يساهم بالحد من الأعباء النفسية والمرضية، وتقديم صورة حضارية عن شعبنا، وسعيه للتمتع بحقوقه وحريته مثل سائر شعوب الأرض.

وأضاف: أن إغناء المجال الطبي والصحي بكثير من المؤتمرات، التي يتخوف منها البعض، هي ذات مدلول حضاري وعلمي نفتخر به.

وقال: إن السلطة الوطنية تخوض معركة شاملة، تحاول من خلالها تحويل الوطن إلى ورشة عمل كبيرة في كافة المجالات والاتجاهات، متمنيا النجاح للمؤتمر، ونقل رسالة حول تمسك الشعب الفلسطيني بنيل حريته واستقلاله، وبناء وطنه.

من جانبه، أوضح أبو مغلي أن الوزارة أنجزت بالتعاون مع كافة الشركاء من مقدمي الخدمات الصحية، الخطة الوطنية لمكافحة السرطان، إضافة إلى البنية التحتية للبدء بمسح الأورام، وتم الشروع بمسح خاص لسرطان الثدي تنفذه الوزارة مجانا على المستوى الوطني.

وأشار إلى قيام الوزارة بوضع بروتوكول علاجي للأورام، اعتمد من قبل لجنة الأورام، التي تضم ممثلين عن مؤسسات مختلفة.

ولفت أبو مغلي إلى خطة الوزارة الإستراتيجية للأعوام (2011-2013)، معتبرا وضعها إنجازا، على اعتبار أنه تم سبق الكثير من الدول في هذا المجال ممن لم تعتمد خططا للأعوام القادمة.

وأعرب عن أمله في أن يسهم المؤتمر في تطوير البروتوكولات العلاجية، مؤكدا ضرورة الالتزام بها، بما يساعد في الحد من الأعباء المادية التي تقع على كاهل المرضى، ومراعاة قدرة الحكومة على تحمل تكاليف العلاج للمرضى.

وعبر أبو مغلي عن سعادته لمشاركة أطباء من العديد من الدول، خاصة الأردن في أعمال المؤتمر، معتبرا ذلك دليلا على حرص شعبنا على الإعداد لمستقبله، لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأثنى عيسى، في كلمة بالإنابة عن د. جواد عواد، نقيب الأطباء، على المؤتمر، باعتباره والمؤتمرات المماثلة، تجسد طبيعة شعبنا، وسعيه نحو مواكبة التطور، والمستوى المتقدم الذي وصل إليه الأطباء الفلسطينيون.

وعبر عن أمله في أن يحقق المؤتمر أهدافه، خاصة على صعيد الاتفاق على علاج موحد للأورام في فلسطين.

وأوضح عيسى أن النقابة تضع كافة إمكانياتها ومستعدة للتعاون من أجل توحيد برامج علاج السرطان في فلسطين، معربا عن أمله في أن يتمخض عن نتائج مثمرة فيما يتصل بتشخيص وعلاج الأورام.

ونوه إلى جهود وزارة الصحة، لتوحيد البروتوكولات العلاجية للعديد من الأمراض، مبينا الحاجة إلى عمل حثيث ومتواصل لوضع برامج متكاملة للتعامل مع الأورام.

وذكر أن الجمعية شرعت بتشكيل مجموعات عمل متخصصة لبعض الأورام، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل أخرى خلال الفترة القادمة، مشيدا بالكوادر الطبية المشاركة في المؤتمر من الخارج، خاصة تلك القادمة من الأردن، وإيطاليا، منوها إلى الدعم الذي قدمته جمعية الأورام الأردنية للجمعية.ــ