هزيمة تاريخية للمنتخب الفرنسي أمام المكسيك

حقق المنتخب المكسيكي، مساء اليوم، فوزا تاريخيا على نظيره المنتخب الفرنسي، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما لحساب المجموعة الأولى، في نهائيات كأس العالم الجارية في جنوب أفريقيا.

وبهذا الفوز، حقق المكسيكيون فوزا تاريخيا على منتخب الديوك في نهائيات كأس العالم، حيث انتهت لقاءاتهما السبعة الماضية، بفوز الفرنسيين بستة لقاءات، وتعادل الفريقين في لقاء واحد، لتعمق جراح المنتخب الفرنسي، وتضعف فرص تأهله للدور الثاني.

ورفعت المكسيك رصيدها إلى أربع نقاط، بعد تعادلها في المباراة الافتتاحية مع المنظم جنوب أفريقيا، بهدف لكل منهما، فيما تجمد رصيد الديوك عند نقطة واحدة من تعادل مع الأرغواي دون أهداف في المباراة الأولى، وكانت الأرغواي رفعت رصيدها إلى أربع نقاط بعد فوزها، أمس، على جنوب أفريقيا بثلاثة أهداف نظيفة، وتجمد رصيد المنظم عند نقطة واحدة.

بدأ الفرنسيون المباراة سريعا، من أجل تحقيق الأسبقية، وضغط الديوك على مرمى المكسيك، فيما شهدت الدقيقة الثامنة أخطر فرصة للمكسيكيين في الدقيقة الثامنة عن طريق فيلا، رد عليها ريبري ومالودا في الدقيقة العاشرة، وعادت المكسيك لتشكيل الخطورة عن طريق برونكو في الدقيقة الحادية عشر.

وكاد فيلا أن يحرز الهدف الأول للمكسيك من خطأ وليم غالاس الذي أعاد الكرة إلى الحارس بطريقة بطيئة، لولا تدارك الحارس في الدقيقة الثالثة عشر، وعاد سان سيدو للتسديد بجوار المرمى في الدقيقة الثامنة عشر.

وسدد سان سيدو بقوة على المرمى الفرنسي في الدقيقة السابعة والعشرين، وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللقاء، وانتهت هجماتهما بجوار المرمى وأقدام المدافعين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف.

وكما الشوط الأول، بدأ الشوط الثاني سريعا، وتبادل الفريقان الهجمات السريعة، وغلب الطابع الهجومي على أداء الفريقين، للبحث عن هدف السبق، وأضاع مالودا فرصة التقدم فأبعدها الحارس في الدقيقة الثالثة والخمسين.

كثف الفرنسيون هجماتهم على مرمى الحارس المكسيكي اوسكار، بحثا عن الهدف الأول الذي يفك عقدة الديوك وصيف كأس العالم الماضية، ففاجأهم المكسيكيون بهدف السبق بعد انفراد اللاعب خافير هنرناندز الذي تلاعب بالحارس ووضعها بالشباك في الدقيقة الثالثة والستين، محرزا الهدف 2100 في نهائيات كأس العالم.

حاول الديوك الحفاظ على ماء وجوههم، وتعديل النتيجة، لكن محاولاتهم اصطدمت بتألق الدفاع المكسيكي، وأداء لاعبيه المتميز، وأنهى الحكم السعودي خليل الغامدي أحلام الديوك، واحتسب ركلة جزاء لصالح المكسيك في الدقيقة السابعة والسبعين، ترجمها بلانكو في المرمى معلنا الهدف الثاني لمنتخب بلاده.



استمرت السيطرة المكسيكية في العشر دقائق الأخيرة من المباراة، رغم محاولات الديوك المتواضعة للحفاظ على ماء الوجه، ليعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز تاريخي للمكسيك على فرنسا بهدفين دون رد.