تركيا تبحث خياراتها للرد على هجمات حزب العمال الكردستاني

أجرى الرئيس التركي عبد الله جول محادثات مع كبار المسؤولين بالحكومة والجيش الاثنين لبحث سبل الرد على موجة جديدة من هجمات حزب العمال الكردستاني التي أسفرت عن مقتل 12 مطلع الأسبوع.
وقتل في الاشتباكات التي تمثل تصعيدا جديدا في التمرد المندلع منذ 26 عاما 11 جنديا و12 من أعضاء حزب العمال الكردستاني في اقليم هكاري بجنوب شرق تركيا قرب الحدود مع العراق.

وقال ايلكر باسبوج رئيس أركان الجيش التركي، على مدى عشرة أيام نستخدم طائرات هيرون بدون طيار كنظام استطلاع في شمال العراق بالتنسيق مع مسؤولين أمريكيين هناك. يتولى مسؤولونا تشغيل هذه الطائرات. ولكن أود أن أذكر للأسف بأن هذا النظام يتأثر بظروف الطقس.

واشتباك يوم السبت هو أحد أكبر الاشتباكات الذي يوقع قتلى في صفوف الجيش التركي في السنوات الأخيرة من الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص منذ أن بدأ حزب العمال الكردستاني حملته عام 1984 بهدف إقامة دولة للأكراد في جنوب شرق البلاد.

واعقب هجوم مميت مماثل لحزب العمال على وحدة عسكرية في هكاري عام 2007 هجوم بري عبر الحدود في مطلع 2008 ضد اهداف للمتمردين في شمال العراق.

ويتصاعد عنف المتمردين بصفة عامة في جنوب شرق تركيا خلال الربيع حيث يعبر المتمردون الحدود من العراق وكان هناك تصعيد ملحوظ في الشهرين الماضيين.

وهذا الشهر أعلن حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية الغاء وقف لإطلاق النار من جانب واحد استمر لمدة عام واستأنف الهجمات على القوات التركية بسبب العمليات العسكرية ضده.