الشيخ الأسطل: يدعو إلى السماحة والعفو والاجتماع وعدم الاختلاف

دعا فضيلة الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين في خطبة العيد اليوم بمصلى الحمد إلى السماحة والعفو والاجتماع وعدم الاختلاف وصلة الأرحام.

وقال الأسطل:'أناديكم يا معشر الفلسطينيين فلتأتلفوا ولا تختلفوا ولنتب إلى الله من هذا الانقسام ومن وهذا الخلاف ولنرجع إلى الله ولنعلم أن الله هو الذي يألف بين القلوب'.

وأردف:لن تألف بين القلوب لا شعارات جوفاء ولا كلمات سماء ولكن الذي يألف بين القلوب كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وطاعة ولي الأمر، فأولياء الأمر العلماء والأمراء شعار أهل السنة والجماعة منذ فجر الإسلام وإلى قيام الساعة وطاعة الله ورسوله لا تتم إلا بطاعة ولي الأمر وإتباع الجماعة، وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الصوم يوم تصومون ، والفطر يوم تفطرون ، والأضحى يوم تضحون ) قال العلماء أن معناه أن الصوم والفطر مع الجماعة، فالجماعة الجماعة مطلوب أن نجتمع على ما أمر الله ورسوله.

وأضاف:'فلنجتمع وللتوحد كلمتنا ولنقف صفنا الواحد وإن الأمور التي نختلف فيها هي أمور خاضعة للأخذ والرد وتداول الآراء والشورى بين المسلمين فلنتشاور فيها , ولكن تحت كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله وتحت سقف الجماعة ليس شروداً عنها ولا خروجاً منها، فالسنة تجمع والبدعة تفرق'.

وختم الأسطل: فلنحمد الله ولنعفو ولنغفر ولا نحمل في أنفسنا الشحناء ولا البغضاء فهذا يوم المغفرة من غفر غفر الله له ومن عاند واستكبر فالله يهديه.