الرئيس الروسي: التوصل إلى السلام ممكن فقط بإقامة الدولة الفلسطينية

أكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف أن 'التوصل إلى السلام الشامل والعادل والوطيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو ممكن فقط بشرط إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة التي تعيش بسلام وأمن مع إسرائيل والدول المجاورة'.

جاء ذلك في رسالة جوابية من الرئيس الروسي ميدفيدف إلى الرئيس محمود عباس، سلمها سيرجي فرشينن مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الروسية إلى سفير فلسطين في روسيا الاتحادية د.فائد مصطفى، عبر خلالها عن الموقف الروسي من الصراع الشرق أوسطي.

وأعرب الرئيس الروسي، في رسالته، عن اعتقاده أنه من المهم أثناء المفاوضات أن يتم مناقشة كل قضايا الوضع النهائي، مؤكدا دعم روسيا الثابت للرئيس محمود عباس ولشعبنا.

وحول الاستيطان، قال: إن روسيا تعتبر المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية غير شرعية وغير مقبولة، مشيرا إلى أن روسيا ستشدد في اتصالاتها مع القيادة الإسرائيلية على أن يتخذوا قرارا بتمديد وقف بناء المستوطنات وعلى أن يشمل هذا القدس الشرقية.

وأشار الرئيس ميدفيدف إلى أهمية أن تستمر عملية المفاوضات في أجواء ايجابية وملائمة، وإلى أنه على يقين أن التوصل إلى هذه النتيجة يكون فقط من خلال إبداء الأطراف المتفاوضة الجدية للتوصل إلى نتائج، والتوقف عن اتخاذ الخطوات أحادية الجانب التي ستؤثر على سير المفاوضات، معربا عن اعتقاده أن هذه الخطوات تتعلق وفي الدرجة الأولى في نشاطات إسرائيل الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.