فتح: موسم قطف الزيتون إرادة وتحدي

دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، كافة أبناءها كل في موقعه بالانخراط في تقديم العون والمساعدة للمزارعين الفلسطينيين في موسم قطف الزيتون باعتباره مهمة وطنية تؤكد وتجسد إصرار شعبنا العظيم على الصمود والتمسك بأرضه وحمايتها.

وأشارت فتح في بيان لمفوضية الإعلام والثقافة، إن هذه دعوة لتكريس روح التكافل الاجتماعي والتلاحم الوطني في مواجهة السياسات الإسرائيلية العدوانية والجنون الاستيطاني المستشري، داعية ليكون موسم قطف الزيتون هذا العام بشرى خير وبركة وعزيمة متجددة لتعزيز روح العطاء واستنهاض الهمم وتفعيل الطاقات الفتحاوية الخلاقة على المستويات كافة في مواجهة التحديات.

وقالت فتح في بيانها: 'ظلت شجرة الزيتون تمثل العنوان الأبرز للصمود وإرادة الحياة ورمز للدفاع عن الأرض وأصالة شعبها، وقد تعرضت هذه الشجرة المباركة للاستهداف وأصبحت عنوان لمعركة ممتدة بين الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي وسوائب المستوطنين، وفي هذا المقام فإننا نبارك لأبناء شعبنا العظيم بدء موسم قطف الزيتون الذي يأتي في ذروة المواجهة المحتدمة والاشتباك المتواصل مع الاحتلال الإسرائيلي وغول الاستيطان الذي لم ينفك عن السعي لمصادرة ونهب الأرض الفلسطينية وارتكاب جرائم إحراق وقطع واجتثاث أشجار الزيتون في أكثر من موقع. بل ذهب عتاة المستوطنين لدرجة سرقة محاصيل الزيتون غير مرة بدعم وحماية سلطات الاحتلال، ونحن ندرك بقوة الحق أن المزارعين الفلسطينيين بكل ما قدموه من تضحية وعطاء ومعهم كل أحرار فلسطين هم أهل للتحية والتكريم'.