انطلاق موسم قطف الزيتون في بيت لحم

انطلق في محافظة بيت لحم اليوم الأحد، موسم قطف الزيتون تماشيا مع قرار وزارة الزراعة ومجلس زيت الزيتون الفلسطيني.

ومنذ ساعات الصباح بدأت الوفود المشاركة بالتوافد على موقع قطاف ثمار الزيتون في أراضي أم سلمونة الواقعة خلف موقع بناء الجدار والمحاذية لمستوطنة أفرات، بمشاركة محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، ومديرة الزراعة المهندسة صافيناز بدر.

وأكد المحافظ حمايل أن الحكومة دوما ستكون مع المزارعين للتصدي لهجمات المستوطنين واعتداءاتهم، مستنكرا الأعمال التي يقوم بها المستوطنون من اعتداءات على الأراضي وخلع للأشجار وسرقة المحاصيل الزراعية.

وأشار موسى طقاطقة رئيس الجمعية التعاونية الزراعية لقرى جنوب بيت لحم، إلى أنه تم اليوم قطف ما يقارب 400 شجرة زيتون، أي ما مساحته 10 دونمات.

وفي كلمة ألقاها منسق شؤون الجدار والاستيطان في مديرية الزراعة والناطق الإعلامي للحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في المحافظة عوض أبو صوي، أكد ضرورة التواجد مع المزارعين في كل الأوقات وعلى مدار السنة، خاصة في المناطق القريبة من الجدار والاستيطان، كخطوة مساندة لتعزيز صمودهم وثباتهم في أرضهم، مؤكدا على ضرورة دعم هذه المناطق في كل ما تحتاجه، سواء على صعيد الاستصلاح والأشتال وبناء الجدران الاستنادية، أو على صعيد الإرشاد والتنمية الزراعية من قبل المهندسين الزراعيين.

وتحدث حمد الله الحمد الله مستشار وزير الزراعة لشؤون الجدار والاستيطان، عن استعداد الوزارة لوضع هذه المناطق على سلم أولوياتها فيما يتعلق بالمشاريع التنموية، بهدف تعزيز صمود المزارعين وأصحاب الأراضي في هذه المناطق.

وبعد الانتهاء من قطف الزيتون قام الحمد الله والمهندسة بدر، بزيارة موقع جبل الهدري الذي تم استصلاحه من قبل مديرية الزراعة واللجان الشعبية نهاية العام الماضي، واستعرضا مع أصحاب الأراضي والمزارعين أهم الاحتياجات الضرورية لتلك المنطقة بما فيها الماء والكهرباء، لنقل طلباتهم لوزير الزراعة للعمل على تنفيذها في أسرع وقت ممكن.

وشارك في اليوم الأول طاقم من موظفي المحافظة، ووزارة الاقتصاد الوطني، وقوات الأمن الوطني، والهلال الأحمر، واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، وعدد من طلبة جامعة بيرزيت، والعديد من المؤسسات الأهلية والحكومية، التي أبدت استعدادها للمشاركة في هذا 'العرس' الفلسطيني في كل المناطق التي تم تحديدها من قبل مديرية الزراعة.

ـ