غنيم: موسم قطف الزيتون يعكس إرادة شعبنا على الصمود والتحدي

قال وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان ماهر غنيم، إن ممارسات الاحتلال ومستوطنيه العدوانية حولت فرحة موسم قطف الزيتون إلى حالة قلق يعيشها المزارعون خوفا على محاصيلهم التي تتعرض للسرقة والنهب'.

وأضاف غنيم خلال مؤتمر 'قطف الزيتون لدعم المقاومة الشعبية' الذي نظمته اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بالشراكة مع متضامنين دوليين في رام الله اليوم الثلاثاء، أن موسم قطف الزيتون يعكس إرادة شعبنا على الصمود والتحدي للبقاء على أرضهم'، وأن الجرائم التي ترتكب في فلسطين كل يوم، تستوجب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في حماية المواطنين الفلسطينيين والإسراع بإنهاء الاحتلال بكل مكوناته.

وأشار إلى أن المقاومة الشعبية السلمية، وشعار مناهضة الجدار والاستيطان اصبح شعارا عالميا يرفعه أحرار العالم الذين يشاركون في مقاومة السرطان الاستيطاني الذي يستهدف الأرض والإنسان.

وقال 'إن الحكومة تعمل على دعم وتعزيز صمود المواطنين من خلال برامج الدعم في المناطق المستهدفة بالاستيطان والجدار، وتعطي الأولوية لهذه المناطق في كافة البرامج والخطط'، مؤكدا أن الموقف الرافض للنشاطات الاستيطانية موقف جامع ليس على المستوى الفلسطيني فقط وإنما على المستوى الدولي.

وبين غنيم أنه وفي الوقت الذي نتحدث فيه عن إحداث وتوفير مقومات أساسية للحياة، نجد أن الاحتلال يتعمد حرمان الفلسطينيين من حقوق الإنسان الأساسية ويضع العراقيل لمنع التطور الاقتصادي والاجتماعي ويدمر البنية التحتية ويقوم بالاستيلاء على المعالم التاريخية والدينية في إطار سرقة التراث.

بدورها، أكدت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي السابقة لويزا مورغانتيني في كلمة المتضامنين الدوليين، على حق الفلسطينيين بالعيش بكرامة وحرية على أرضهم ومقاومة انتهاك الحريات للتخلص من الاحتلال والعنصرية.

وتطرقت مورغانتيني إلى الاستراتيجيات والحملات السياسية والفعاليات على الصعيد المحلي والدولي لحشد الدعم والمناصرة لنضال الفلسطينيين العادل، مطالبة بسحب جميع الاستثمارات من المستوطنات ومقاطعة منتجاتها.

ــــــــــ