إطلاق مشروع 'التعليم المساند والتدريب المهني' في مركز عناتا الثقافي

أعلن أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي اليوم الثلاثاء، عن إطلاق مشروع 'التعليم المساند والتدريب المهني والتأهيل من أجل التشغيل الذاتي' في مركز عناتا الثقافي شرق القدس.

وبين التلاوي، خلال حفل أقيم في المركز للمناسبة، أن المشروع يندرج ضمن القسط الأول من الدعم 'الكريم' الذي تقدمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لعام 2010، الموجهة لدعم أنشطة القدس الشريف ومؤسساتها الثقافية والتربوية والعلمية، والذي تم تنفيذه بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى تحسين الفرص الإقتصادية والظروف الاجتماعية للفئات المهمشة، بالإضافة إلى المشاركة في دعم ورعاية المنظور الثقافي والفني الإبداعي الفلسطيني.

ووفق بيان توضيحي صادر عن المشروع، تبين أن مشروع التدريب المهني والتأهيل من أجل التشغيل الذاتي يحتوي على العديد من الأولويات خصوصاً في مجال التنمية الإقتصادية وتنمية المجتمع عن طريق تأهيل الطبقات المهمشة، بالإضافة إلى المشاركة في دعم ورعاية المنظور الثقافي والفني المبدع من خلال التخصصات المتعددة مثل فن الخط العربي وغيره.

كما يهدف بشكل عام إلى تطوير الشباب إقتصادياً وثقافياً وإجتماعياً، وذلك من خلال تخفيف وطئة المشاكل الإجتماعية التي تتعرض لها فئة الشباب مثل الإنحراف والتسرب من المدارس والخروج المبكر من لسوق العمل وذلك بهدف تقوية الذات وإدماج الشباب بمجتمعاتهم.

كما يرنو إلى تهيئة شباب قادرين على تحمل مشكلات العصر الاجتماعية والمادية والإقتصادية عن طريق إكسابهم العارف والمهارات والقدرات الفكرية 'تطوير الشباب إقتصادياً وإجتماعياً وعلمياً'، إلى جانب ذلك يهدف المشروع إلى تمكين الشباب من مهارات التفكير الإستراتيجي والتطور الذاتي والقدرة على إعداد وإدارة مشاريعهم الخاصة بعد تأهيلهم وإكسابهم المهارات والخبرات.

وورد في البيان أن المشروع يتضمن عدة مراحل للوصول إلى أهدافه، 'إبتداءً من مرحلة التعليم المساند التي تشمل دورات تعليمية للطلاب في اللغة العربية والأنجليزية والرياضيات والفيزياء والكيمياء والتكنولوجيا، ومروراً بمرحلة التدريب المهني والتي ستركز على إكساب الشباب المتسربين من المدرسة مهارات معلوماتية وفنون أدائية ودورات في مجال تكنولوجيا المعلومات وفن النقش على الحجر والخط العربي والفسيفساء، وثم مرحلة التدريب الميداني التي تهدف إلى إكسابهم الخبرة العملية والتطبيقية ولتأهيلهم للحصول على شهادات مزاولة المهنة، وأخيراً مرحلة إعداد المشاريع لتشمل بذلك تأهيل وتدريب الشباب على إعداد وإدارة المشاريع الصغيرة والتعاطي مع سوق العمل'.

ــ