'العلاقات الدولية' في المنظمة تحذر من حرب المستوطنين ضد شجرة الزيتون

حذرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، من تصاعد الحرب التي تشنها عصابات المستوطنين ضد شجرة الزيتون، والتي أدت خلال الأيام الماضية إلى إحراق وتدمير ما يزيد عن 3500 شجرة زيتون معمرة ومثمرة في مناطق مختلفة من الأرض الفلسطينية، وتكبيد الفلاحين خسائر كبيرة.

وقالت الدائرة في بيان صحفي صدر عنها اليوم الأربعاء، إن المستوطنين القاطنين بالقوة فوق الأرض الفلسطينية المحتلة، هاجموا قرى عورتا وتل وبورين واللبن في محافظة نابلس، ومسحة في سلفيت سلفيت، والمغير في رام الله، وقرى في الخليل وبيت لحم وجنين وقلقيلية، وأحرقوا أشجار الزيتون وسلبوا المحاصيل، ومنعون الفلاحين من الوصول إلى أراضيهم، خاصة القريبة من الجدار.

وأشارت الدائرة إلى أن أعمال المستوطنين تجري بحماية جيش الاحتلال، الذي يُسهل لهم الوصول إلى الحقول الفلسطينية ويلاحق ويعتقل كل فلسطيني يدافع عن أرضه ومصدر رزقه.

وبينت الدائرة أنه حسب إحصاءات جهات محلية ودولية، فإن نحو 10 ملايين شجرة زيتون، مزروعة في 938 ألف دونم ، تنتج 24 ألف طن من الزيت في السنوات الجيدة، يُحاصر جدار الضم والفصل نحو 40 ألف دونم ويمنع أصحابها من الوصول إليها، فيما دمر واقتلع الاحتلال ومستوطنوه خلال السنوات العشر الماضية ما يزيد عن 1300000 شجرة معظمها زيتون.

وطالبت الدائرة المجتمع الدولي بحماية الفلاح الفلسطيني من إجرام المستوطنين، الذين يحاربونه في مصدر رزقه، ويستولون على أرضه بصورة تنافي كافة القوانين الدولية والإنسانية.

ــ