د. الأعرج: شعبنا الفلسطيني باق على هذه الأرض ببقاء شجرة الزيتون

د. الأعرج: شعبنا الفلسطيني باق على هذه الأرض ببقاء شجرة الزيتون
قال رئيس ديوان الرئاسة د.حسين الأعرج، إن الشعب الفلسطيني باقي على هذه الأرض ببقاء شجرة الزيتون.
وبين الأعرج خلال مشاركته، مزارعي قرية كفر مالك شمال شرق مدينة رام الله، قطف الزيتون في أراضيهم المهددة بالمصادرة والاستيطان.
وأضاف الأعرج، 'جئنا باسم الرئيس، الذي أعطى تعليماته من اجل مشاركة المواطنين في عملية قطف الزيتون ذات المدلول السياسي والاقتصادي، ومن اجل دعم المزارع الفلسطيني في وجه الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتعرض لها الأرض الفلسطينية'.
وبين أن، 'مشاركتنا جاءت لإرسال رسالة مفادها أننا متمسكون بهذه الأرض والشجرة، وما يقوم به الشعب الفلسطيني هو جدير بالاحترام، لأنه يزرع وينتج، وما يقوم به المستوطنون هو عار على جبينهم لأنهم يقلعون ويخربون'.
وأضاف د.الأعرج، 'على المجتمع الدولي ان يدعم اقتصادنا الوطني ويحاكم قتلة الإنسان والشجر'.
وأشار رئس ديوان الرئاسة، إلى ان قرية كفر مالك تعاني من بؤر استيطانية، وأراضيها مهددة بالمصادرة والاستيطان، ويحظر على أهلها القيام بما تحتاجه هذه الأرض من عناية ورعاية على مدار السنة.
بدوره قال ممثل المجلس القروي لكفر مالك يوسف حماد، ان مشاركة موظفو ديوان الرئاسة للمزارعين في عملية قطف الزيتون، دليل على اهتمام السلطة الوطنية بالزراعة بشكل عام ،والزيتون بشكل خاص.
ورافق د. الأعرج في هذه الفعالية، نائب رئيس ديوان الرئاسة د.محمد عودة، ومستشار وزير الزراعة لشؤون الجدار والاستيطان نضال حمد الله، وموظفو ديوان الرئاسة، ووزارة الزراعة،
ـــ