العلمي تعرض تجربة التعليم الريادي في القمة التربوية العالمية بالمغرب

شاركت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي اليوم الأحد، في لقاء دولي عقد في مدينة مراكش بالمملكة المغربية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي حول موضوع التعليم الريادي.

ويعرض اللقاء تجارب مختلفة في دول العالم بمشاركة خبراء كثر حول تجربة الريادية في التعليم من خلال توجيه الاهتمام لربط التعليم باحتياجات النمو والتطور الاقتصادي وتوفير فرص للشباب الخريجين في التعليم العالي أو التعليم المهني والتقني للعمل من خلال مشاريع صغيرة ودعمهم لإقامة مشاريع صغيرة.

وأوضحت العلمي في ورقة قدمتها خلال فعاليات القمة التربوية العالمية حول توجهات التعليم في القرن الحادي والعشرين، أن وزارة التربية والتعليم بنت في هذا الاتجاه إستراتيجية التعليم المهني والتقني بالشراكة مع مؤسسات كثيرة.

وعرضت التجربة الفلسطينية في إطار التوجهات الدولية حيث تحدثت عن مجموعة من النجاحات التي تحققت والتحديات المفروضة والتي يجب مواجهتها في هذا الإطار.

وأكدت العلمي، أن لقاءً جرى بين الوفد الفلسطيني، الذي ضم أيضا بصري صالح الوكيل المساعد، وشركاء دوليين يدعمون مبادرة التعليم الفلسطينية في مجال توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم مثل شركة إنتل العالمية وسيسكو ومايكروسوفت وممولين عالميين آخرين لقطاع التعليم في فلسطين بهدف البحث في التقدم والاحتياجات المستقبلية.

وتطرقت العلمي في المؤتمر التربوي إلى ما يجب عمله على المستوى العربي لتعديل توجهات الأنظمة التربوية المبنية على الاحتياجات والتركيز على هندسة المخرجات التربوية.

يذكر أن المنتدى يختتم أعماله في 28 الجاري بمشاركة نخبة من قيادات قطاعات الأعمال والحكومة والمجتمع المدني من معظم دول العالم ستجتمع تحت شعار 'الأهداف والقدرات والازدهار'.

والمنتدى منظمة دولية مستقلة ملتزمة بتحسين أوضاع العالم من خلال إشراك القادة في شراكات لصياغة أجندة السياسات الإقليمية والدولية والصناعية.

وتأسس المنتدى عام 1971 ويتخذ من مدينة جنيف السويسرية مقراً له، وهو مؤسسة حيادية لا تهدف إلى الربح ولا ترتبط بأي مصالح سياسية أو حزبية أو قومية.