وزارة التربية تطالب بمشاركة واسعة في فعاليات المنتدى التربوي العالمي

طالبت وزارة التربية والتعليم العالي بالمشاركة الفاعلة في فعاليات المنتدى التربوي العالمي.

ووجهت الوزارة دعوة لكافة مدراء التربية والتعليم في المديريات المختلفة، دعت فيها إلى تنظيم فعاليات وأنشطة للاحتفاء بقوة التعليم في دعم حركات الشعوب، والتفاعل والتضامن بينها بما يعزز جعل المجال التربوي بتنوعه، دفيئة للإبداع واستحداث أدوات جديدة للتحرر والعدالة والمساواة والكرامة الإنسانية والتطور.

وأعلنت الوزارة عن انطلاق مسيرة تربوية من ساحة النادي الأرثوذكسي مقابل مدرسة ذكور رام الله الثانوية باتجاه قصر رام الله الثقافي، وذلك يوم الخميس المقبل، ودعت إلى إشراك منسقي مشاريع المواطنة في المديريات بالتنسيق وحضور المسيرة والافتتاح، كما دعت إلى تنظيم خروج الطلبة من مدارسهم المشاركة في مشروع المواطنة بعد الحصة الثالثة الى منطقة التجمع التي تحددها كل مديرية، إضافة إلى انطلاق حافلات من كل مديرية بهدف نقل المشاركين إلى مديرية رام الله، لتشارك في المسيرة التي ستبدأ في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر الخميس.

وقال ثروت زيد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي إن تنظيم الوزارة ومشاركتها في هذه الفعاليات يأتي في سياق إيماننا بأن التربية والتعليم هي حجر الأساس في بناء الشخصية المنتمية والتي تمارس المواطنة الحقيقية، وإن مثل هذه الفعاليات والأنشطة تصب في دائرة مساعي الوزارة لإيجاد المواطن الحقوقي، الذي يعرف ما له من حقوق وواجبات.

وأضاف أن التضامن الدولي من خلال المشاركة مع المنتدى التربوي العالمي ووزارة التربية والتعليم، إنما يؤكد وبوضوح ما لأهمية التعليم في ترسيخ حقوقنا السياسية والاجتماعية، ونحن ننظر باحترام كامل لكافة الجهود الدولية التي تنصب باتجاه تأكيد أن الفلسطيني قادر على البناء والإبداع والتضامن.

وتأتي دعوات المشاركة من قبل وزارة التربية والتعليم انسجاما مع استعدادات سكرتاريا 'اللجنة الوطنية لمنتدى التربوي العالمي' لعقد منتدى تربوي عالمي في فلسطين نهاية الشهر الجاري، كما سيعقد في كل من بيروت والقدس المحتلة ومدينة رام الله في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وقالت اللجنة إن فعاليات المنتدى ستستمر على مدار أربعة أيام يتخللها عدد من الفعاليات.

ولفت البيان الذي وزعته سكرتاريا المنتدى إلى أن اختيار فلسطين مكاناً لعقد هذا المنتدى، تعبير عن أحد مظاهر التضامن مع الشعب الفلسطيني وجدارة نضاله من أجل الحرية والاستقلال ومناهضة للعدوان الإجرامي على الشعب الفلسطيني في غزة، ومن أجل كسر الحصار عنها، إلى جانب تقديم التجربة التربوية الفلسطينية للعالم، واستحضار التجارب العالمية التربوية إلى فلسطين للاحتفاء بقوة تأثير التعليم في تدعيم حركات الشعوب والمجموعات السكانية.

ــ