اتحاد العاملين في 'الاونروا': نطالب بطرف ثالث لحل الأزمة وخصم أيام الإضراب يعقد الأمور

اتحاد العاملين في 'الاونروا': نطالب بطرف ثالث لحل الأزمة وخصم أيام الإضراب يعقد الأمور
- طالب رئيس اتحاد العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الاونروا' بالضفة الغربية د. شاكر الرشق، اليوم الأحد، بضرورة تدخل طرف ثالث، لحل أزمة إضراب العاملين في الوكالة.
وارجع الرشق طلبه ذلك، لما وصفه 'بتعنت الوكالة ممثلة بمديرة عملياتها باربرا شنستون، إزاء نيل العاملين لحقوقهم المكفولة بقوانين العمل الفلسطينية والدولية'، محبذا ان تلعب وزارة العمل هذا الدور.
وقال رئيس اتحاد العاملين خلال مؤتمر صحفي عقده برام الله، 'ان مطالبة شنستون، بخصم أيام الإضراب على العاملين، ومطالبتهم بوقف الإضراب قبل الجلوس إلى طاولة الحوار، هو تصعيد لازمة الإضراب'، مشيرا ان الامتناع عن الخصم هو بمثابة مدخل لحل الأزمة، ونيل كافة المطالب.
وبين الرشق أن مطالب العاملين تمثلت في تطبيق البند السادس من مذكرة التفاهم بحذافيره، وهذا يعني إعادة كافة المبالغ المخصومة من رواتب الموظفين، ومنح كافة العاملين حقوقهم في العلاوات المقررة، منها علاوة القدس أسوة بموظفي السلطة الوطنية الفلسطينية'.
كما ويطالب العاملون باعتماد مبدأ التثبيت، وإقرار زيادة قيمتها 4% على الراتب الأساسي وهي الزيادة التي أقرتها الدولة المضيفة من 1/1/2010'، وربط الرواتب بجدول غلاء المعيشة.
ونوه الرشق إلى ان عدم تدخل الجهات الرسمية الفلسطينية لحل الأزمة سيرجع بأذى كبير على اللاجئين أولا، وعلى المجتمع الفلسطيني، بل وحتى على السلطة الوطنية ككل، موجها نداء لوزير العمل د.مجدلاني بالتدخل الفوري.
وقال 'ان الوكالة ممثلة بالسيدة شنستون، لا تحترم ما وقعته من تفاهمات واتفاقات'، مشيرا إلى تنكرها لاتفاقها مع أعضاء المجلس التشريعي قبل أيام بزيادة في الراتب تصل إلى 6%.
وأعلن الرشق والمتحدث باسم 7 آلاف عامل في الوكالة، عن استعداد العاملين لإيجاد حلول سريعة تضمن للعاملين حقوقهم، ولا تحرم اللاجئين من الخدمات المقدمة لهم.
وكانت اللجان الشعبية في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية، قد حملت في بيان لها وكالة الغوث 'المسؤولية الكاملة لنتائج الإضراب، بإصرارها على 'التعنت' وعدم تقديم الخدمات الطبية والتعليمية والاغاثية لقطاع اللاجئين بالضفة'.
___