كتلة 'فتح' تبحث آليات حل الأزمة ما بين اتحاد العاملين و'الانروا'

عقدت كتلة 'فتح' البرلمانية في المجلس التشريعي واللجنة المنبثقة عن اللجان الشعبية لخدمات المخيمات والخاصة بإضراب العاملين في 'الأونروا' اجتماعا، اليوم الأحد، مع رئيس وأعضاء اتحاد العاملين في 'الأونروا' حيث تم البحث في الآليات والسبل لنزع فتيل الأزمة ما بين اتحاد العاملين وإدارة الوكالة الدولية.

وقال النائب جهاد طملي 'انه سيتم دعوة كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي للبحث في السبل التي من شأنها إنهاء هذا النزاع النقابي من خلال تحديد موعد مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض لوضعهم في صورة الأمر للوصول إلى حل مرضي لكافة الأطراف'.

من جانبه، شرح الدكتور شاكر الرشق كافة الخطوات التي قام بها اتحاد العاملين من اجل تفادي الخوض في هذا الإضراب غير انه قال إن كافة المبادرات قوبلت بالرفض من قبل وكالة الغوث الدولية'.

وأوضح طه البس رئيس اللجنة الشعبية لمخيم الامعري' إن إدارة وكالة الغوث الدولية تسعى إلى كسر الإضراب من خلال الضغط الحاصل على اللاجئين في المخيمات جراء الإضراب والذي نتج عنه توقف الخدمات التعليمية والصحية والنظافة '.

وأضاف' اللجان الشعبية كافة متيقظة لهذا الأمر والمكتب التنفيذي للاجئين أيضا الأمر الذي حدا بنا جميعا إلى تحميل وكالة الغوث الدولية مسؤولية تداعيات وانعكاسات هذا الإضراب، فالإضراب هو خطوة نقابية وعادلة من قبل العاملين ولن نكون أبدا كلاجئين الأداة التي تكسر بها وكالة الغوث الدولية هذا الإضراب'.

وقال النائب جمال حويل' سنسعى بكل قوة إلى حل هذا النزاع النقابي من خلال الوساطة التي سنقوم بها ما بين اتحاد العاملين في الوكالة الدولية وإدارة الوكالة '.

يشار إلى أن اتحاد العاملين في وكالة الغوث الدولية كان قد شرع بإضراب في كافة مكاتب ومدارس وعيادات وكالة الغوث الدولية منذ 9 أيام ردا على خصم أيام عمل من قبل وكالة الغوث الدولية بدل أيام كان العاملين قد اضربوا فيها.

ـ