أبو شاهين: لتشكيل مرجعية فلسطينية موحدة تولي إهتماما لأمن المخيمات

تساءل القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الشيخ علي أبو شاهين، عن "جدوى الإستمرار بالمفاوضات البائسة والعقيمة بعد مرور عشرين عاماً على هذا الخيار، الذي لم يحقق للقضية سوى المزيد من الاستيطان وعمليات التهويد والتهجير والتشريد وتزوير وسرقة الأماكن الإسلامية والمسيحية والتراثية والاعتداء عليها"، لافتا الى أن "اليوم تتكشف مخططات هذا العدو من أجل طرد أهلنا في الأراضي المحتلة العام 1948 تحت عنوان يهودية الدولة، التي يراد منها تصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حقوق شعبنا التاريخية والعربية والقومية والاسلامية وذلك بغطاء من الإدارة الأميركية والغرب".
وإعتبر أبوشاهين في ذكرى إنطلاق حركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين الـ23 والذكرى الخامسة عشرة لمقتل مؤسسها وأمينها العام فتحي الشقاقي، بمهرجان سياسي حاشد في قاعة المركز العربي الفلسطيني في مخيم برج البراجنة، أن "خيار المقاومة أثبت صدقيته من خلال الانجازات التي تحققت على أيدي المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق".
وأشار الى أن "حركة الجهاد الإسلامي تعتبر ذاتها جزءا لا يتجزأ من قوى المقاومة في المنطقة وأن أي استهداف للمقاومة هو إستهداف مباشر لها"، جازما بأن "المخيمات الفلسطينية في لبنان ستبقى بمنأى عن التجاذبات اللبنانية الداخلية أو عن أي فتنة قد تحدث".
ورأى أن "ما يحدث في لبنان ليس صراعاً طائفياً بل هو صراع سياسي بإمتياز"، مجددا الدعوة إلى "تشكيل مرجعية فلسطينية موحدة في لبنان يكون من أولوياتها حماية أمن وإستقرار المخيمات من أي اختراق أمني أو إجتماعي والتصدي لكل محاولات زجّ المخيمات في صراعات أو اضطرابات داخلية أو مع المناطق المجاورة للمخيمات وفي الختام طالب الجميع الإلتفاف حول الوحدة الوطنية القائمة على الحق بالمقاومة لانها طريق الخلاص لشعبنا وصمام الأمان".

» "الجهاد الاسلامي" تكشف عن جهود لتشكيل مرجعية فلسطينية موحدة في لبنان
» مساعٍ فلسطينية لتشكيل قوة مشتركة داخل المخيمات
» توافق فلسطيني على تأليف مرجعية موحدة للحوار مع السلطات اللبنانية
» الجهاد الاسلامي:مرجعية موحدة هي الصيغة الأنسب للحفاظ على قضية اللاجئين
» "اللينو": هناك استهداف لأمن واستقرار المخيمات وتحديدا عين الحلوة