رام الله: افتتاح مؤتمر المباني الخضراء

أكد وزير الحكم المحلي د. خالد القواسمي، أن الحكومة تولي مشروع المباني الخضراء اهتماماً كبيرا باعتباره الأول في فلسطين، مشيراً إلى أهمية التخطيط في الحفاظ على بيئة صحية وسليمة خالية من المعوقات.

جاء ذلك خلال افتتاح الوزير القواسمي، اليوم الاثنين، في قاعة ليدرز بمدينة رام الله، مؤتمر المباني الخضراء للعام 2010.

وأكد القواسمي أن العمارة الخضراء ليست مفهوماً حديثاً ولا وليد اللحظة، وأن مشروع المباني الخضراء التابع لمشروع التشغيل الطارئ يهدف إلى تسليط الضوء على تقنيات العمل بهذا المجال وجمع ونقل الدروس المستفادة لتطوير المبادرات ذات العلاقة مستقبلاً والاستفادة من مواقع التخطيط، حيث أن المباني الخضراء يجب إخضاعها لفهم تخطيطي سليم من أجل إيجاد بيئة جميلة ومباني خضراء صديقة لهذه البيئة، وضرورة إيجاد وعي لدى الجمهور بكيفية استخدام الطاقة ومصادرها المتجددة، علماً أن هناك توجهات عالمية من أجل الحد من استخدام الطاقة غير المتجددة، إضافة إلى أن هذا المشروع يهدف إلى حماية مصادر المياه وتعزيز استخدامها بكفاءة عالية.

وركز القواسمي على ضرورة استخدام مخطط الأراضي والمخطط المكاني، وكذلك تعديل نظام الأبنية، مشيراً إلى أنه سيتم مصادقة مجلس التنظيم الأعلى على تعديلاته النهائية كي يتم رفعها إلى مجلس الوزراء للمصادقة النهائية، كما بين الوزير أهمية المشروع من أجل إطلاق المجال أمام إبداعات الطلبة الفلسطينيين خريجي كليات الهندسة.

بدورهم، أكد المتحدثون في المؤتمر على ضرورة تطبيق فكرة نظام المباني الخضراء وممارسات البناء الصحيح في الضفة الغربية وقطاع غزة، وزيادة الوعي بالنظام ومجالات تطبيقه، وأهمية تبادل المعلومات والحالات الدراسية ما بين أصحاب المصلحة التي تشمل القطاع الخاص الفلسطيني والعالمي لجلب المبادرات المبتكرة والتأثير في اتجاه البناء.
وحضر المؤتمر ممثلون عن الوزارات ونقابة المهندسين وأكاديميون من جامعات مختلفة وعدد كبير من ممثلي القطاع الخاص والمؤسسات غير الحكومية.