عميد اسرى "جبهة التحرير الفلسطينية": شعبنا ينتظرانجاز اتفاق مصالحة حقيقي وشامل عقب عيد الاضحى المبارك

اكد عميد اسرى" جبهة التحرير الفلسطينية" في السجون الاسرائيلية محمد التاج، ان شعبنا ينتظر من حركتي "فتح" و"حماس" انجاز اتفاق مصالحة حقيقي وشامل عقب عيد الاضحى المبارك ينهي الانقسام ويعيد لشعبنا وقوانا وحدتها الوطنية لانه لم يعد مقبولا باي شكل من الاشكال استمرار الاوضاع الداخلية التي تعيق مسيرة شعبنا في مواجهة المخططات التصفوية لقضيتنا وحقوقنا العادلة والمشروعة .

وفي حديث خاص بمناسبة العيد قال التاج الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 18 عاما : " ان الحركة الاسيرة ككل قطاعات شعبنا تابعت بترقب واهتمام الجلسات الاخيرة التي جمعت قيادتي الحركتين ونحن نتامل ان تتكلل تلك الجهود بتحقيق امل وحلم كل فلسطيني وهو اغلاق هذا الملف الاسود في تاريخنا ، وعلى الفريقين تجاوز كل العقبات وحلها لان الاساس هو المصلحة الوطنية ، وما دامت حكومة التطرف بقيادة نتنياهو تواصل تنفيذ مخططاتها وبرامجها ومشاريعها الخطيرة وفي مقدمتها المضي في سياسة التهويد والاستيطان ، فان المطلوب رد عملي وحقيقي وذلك لن يتحقق ما دام هناك انقسام "، واضاف التاج " في نفس الوقت فان كافة القوى والفصائل مطالبة بتحمل مسؤولياتها ايضا وعدم الانتظار وعدم الرهان فقط على الحوارات الثنائية لان التجارب الماضية علمتنا ان الحوارات الثنائية لم تضع حدا للحالة الماساوية ، فالانقسام يستهدف الجميع وتاثيراته لا تقتصير على فريق دون الاخر فالكل الفلسطيني متضرر وهذا يؤكد اهمية ان نحشد كل الطاقات وهنا نطالب الامناء العامون للفصائل وقادة القوى والشخصيات الوطنية وكل مؤسساتنا ان تكون شريكة في تحقيق الوفاق ودعم الجهود للوصول لاتفاق شامل وملزم لكافة الاطراف ".

وحذر التاج من ضياع الفرصة الجديدة مؤكدا ان الخاسر الوحيد هو شعبنا وقضيته مضيفا ، نذكر الجميع ان سر استمرار الثورة الفلسطينيىة المعاصرة ومنظمة التحرير رغم كل المعارك والمخططات والمشاريع التصفوية هو وحدة الفصائل والشعب وكل قوانا الحرة الشريفة التي دافعت عن الثوابت والمرتكزات والقرار الوطني المستقل ونحن اليوم امام معترك مصيري وخطير ولا يمكن ان نحقق أي انجاز او نتقدم خطوة واحدة للامام الا بوحدتنا وتلاحمنا ، فالوحدة الوطنية هي سلاحنا والصخرة التي تتحطم على عنفوان صلابتها كل المؤمرات وتقود شعبنا نحو النصر والحرية والاستقلال .

الوحدة اولا

على نفس الصعيد ، قال الاسير بسام ابو عكر من مخيم عايده قضاء بيت لحم ، والمعتقل منذ 2/6/2004 ، ان الوحدة الوطنية هي الرد الاول والاخير على كل مشاريع الاحتلال وفي مقدمتها خيار ما يسمى يهودية الدولة ، وخلال زيارة المحامية بثينه دقماق رئيسة مؤسسة "مانديلا" للاسير ابو عكر في سجن "هداريم " قال : اننا جميعا امام تحدي كبير وعلينا ان نرفض أي حديث عن إنسداد في الافق السياسي او استمرار تاجيل توقيع اتفاق المصالحة ، ونطالب كافة القوى والفصائل وجماهير شعبنا بتركيز الجهود على تبني شعار واحد هو انجاز إعادة اللحمة الفلسطينية ووقف الانقسام لانه سبب خسارتنا في كافة المحاور والملفات بما فيها المفاوضات واضاف : إننا "نريد حكومة الشعب الفلسطيني ووحدته لا حكومة هذا التنظيم أو ذاك ، في الوقت الذي يقابلنا نتنياهو بدولة عصرية تتقن فيه الحصار والقتل والعزل والحرمان ومصادرة حقوقنا ، فعلينا أن نقف مثل باقي شعوب الأرض موحدين كون اسرائيل فوق القانون الدولي وفوق المحاسبة الدولية ، ولن نتمكن من حشد العالم لدعمنا وتاييدنا ونحن نعيش كارثة الانقسام ".

في السياق ذاته ، حذر الاسير جهاد غبن من مخيم جباليا من أي مصالحة وهمية لا تسمي الاشياء بمسمياتها وتنهي كافة القضايا التي كانت السبب الرئيسي في الازمة المستمرة التي يدفع شعبنا ثمنها غاليا ، وخلال لقاء دقماق مع الاسير المعتقل منذ 8/8/1988 ويقضي حكما بالسجن 38 عاما ، أكد دعمه وكل الاسرى لمصالحة حقيقية تناقش الازمة الفلسطينية من جذورها حتى الوصول الى وحدة وطنية متينة ، واكد التفاف الحركة الاسيرة خلف الرئيس محمود عباس ومواقفه الشجاعه وفي مقدمتها وقف المفاوضات ورفض استئنافها في ظل الاستيطان .

وناشد الاسير زاهر جبارين من سلفيت والمعتقل منذ 8/8/1988 ويقضي حكما بالسجن المؤبد بالاضافه الى 35 عام ، قيادة حركتي فتح وحماس استمرار الحوار حتى تحقيق المصالحه ونبذ الفرقة والخلاف والمضي بخطوات عملية تنهي الانقسام واضاف : "فبدون وحده وطنيه لن يكون سلام ولا مقاومه ، فهذا والاحتلال المستفيد الاول والاخير من حالتنا والخاسر الاكبر الشعب الفلسطيني وقضيته العادله".

» عميد اسرى جبهة التحرير : نرفض ان نبقى رهائن ونطالب بالمصالحة
» جبهة التحرير الفلسطينية تهنئ الشعب الفلسطيني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
» جبهة التحرير الفلسطينية : وثائق الجزيرة لا يستفيد منها سوى أعداء شعبنا
» جبهة التحرير الفلسطينية تعاهد شعبنا على الاستمرار في الكفاح حتى اقامة الدولة وعودة اللاجئين
» جبهة التحرير الفلسطينية تؤكد بأن قضية اللاجئين ستبقى القضية المركزية لنضال شعبنا