جبهة التحرير الفلسطينية تعاهد شعبنا على الاستمرار في الكفاح حتى اقامة الدولة وعودة اللاجئين

أكدت جبهة التحرير الفلسطينية بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين للانتفاضة الكبرى 'انتفاضة الحجارة' التي انطلقت في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) عام 1987 على حق شعبنا بالكفاح بجميع الوسائل من اجل استعادة حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها قسرا وقالت دائرة الأعلام والثقافة في جبهة التحرير في بيانها : أن هذا الكفاح نصت عليه الأعراف والمواثيق الدولية، مشددة على إنها ستبقى على عهد الشهداء حتى النصر وحتى تحقيق الثوابت الوطنية الفلسطينية، واستذكرت الجبهة بهذه المناسبة، شهداء شعبنا العظيم الذين سقطوا دفاعاً عن الانتفاضة وانها ستبقى وفية لدماء شهدائها لأدراكها بأن حرب التحرير تقتضي الاستمرار في المعركة بإعلان الاستقلال بعد ذلك على التراب الفلسطيني واعتبرت الجبهة في هذه المناسبة إن مسيرتها ثابتة وخطواتها واثقة، فالنضال الوطني الذي تنوعت جبهاته وتعددت أوجهه أصبح أكثر تمسكاً وأقرب لتحقق. النصر وشددت الجبهة على .التمسك بالوحدة الوطنية خياراً ومنهجاً لإدارة الحياة النضالية والسياسية الفلسطينية وأشارت إلى أن استعادة الوحدة يقتضي إنهاء الانقسام وإن هذا لا يمكن أن يتم بدون التوقيع على الورقة المصرية.واستذكرت الجبهة ألجرحي الأبطال والأسرى العظام الذين افنوا زهرات أعمارهم خلف القضبان، وهي على العهد الذي قطعته على نفسها، وحيت جماهير شعبنا في المخيمات وفي كل أماكن تواجدهوفي مجال متصل تقدمت جبهة التحرير بخالص تهانيها إلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وذلك بمناسبة الذكرى ال43لإنطلاقة الجبهة إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج . وبهذه المناسبة أتنث جبهة التحرير على دور الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ انطلاق الثورة الفلسطينية وإعلان منظمة التحرير الفلسطينية وإعلان الحرب ضــد دولة الاحتلال الذي أغتصب الأراضي الفلسطينية وعمل على تشريد أصحابها وأرتكب بحق الشعب الفلسطيني أبشع المجازر الدموية. واستذكرت جبهة التحرير في هذه المناسبة قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إبتداء من الدكتور الراحل جورج حبش مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين م ومروره بالشهيد القائد أبو علي مصطفى الذي تسلم الراية من خلفه ، وقدم حياته فداء وتضحية للقضية الفلسطينية ، ووصولاً للقائد الأسير أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي جعل من عمره داخل سجنه شمعة تحترق لتضيء طريق الحرية لأبناء شعبه