الخليل: اختتام الحملة التعليمية 'تعلم اليوم وقد غدا'

الخليل: اختتام الحملة التعليمية 'تعلم اليوم وقد غدا'
اختتمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، اليوم الثلاثاء، حملتها التعليمية 'تعلم اليوم وقد غدا'، بفعالية لطلبة مدرسة سكة الأساسية المختلطة في قرية سكة جنوبي الخليل.
وحضر الفعالية أخصائية الإعلام والاتصال في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية آنا مايا ليتفاك، ومدير المدرسة وأعضاء الهيئة التدريسية، ومجلس الأهالي في المدرسة، وممثلون عن وزارة التربية والتعليم، والمؤسسات والجهات الرسمية.
وقالت ليتفاك إن الحملة هدفت الى التعريف بالدعم الذي تقدمه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لقطاع التعليم في فلسطين باعتبارها المانح الأكبر للشعب الفلسطيني، مشيرة الى أن الوكالة تولي أهمية كبرى للتعليم باعتباره الأساس في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة.
وتطرقت إلى برنامج شبكة المدارس النموذجية الذي تنفذه الامديست بتمويل من الوكالة الأميركية والذي يهدف الى إيجاد مدارس تشكل نموذجاً يحتذى به من المدارس الأخرى، مؤكدة أن الوكالة تعتبر أن تطوير التعليم الأساسي عاملاً مهما لتعزيز عملية التنمية الفلسطينية الوطنية، ومتطلباً أساسياً أيضاً لسد الاحتياجات المتنامية للمدارس.
بدوره، قال مدير المدرسة ماجد احشيش، إن تنفيذ مثل هذه النشاطات اللامنهجية يدعم العملية التعليمية بشكل واضح ومؤثر، منوهاً إلى أن منطقة سكة تعتبر من القرى النائية، ويبلغ عدد سكانها 880 نسمة، 48% منهم على مقاعد الدراسة، في حين تبلغ نسبة الأمية في منطقتهم 3.5%.
من جانبه، قدم ممثل وزارة التربية والتعليم محمد أبو خشوم شكر مديرية ووزارة التربية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني بمختلف القطاعات، وخاصة قطاع التعليم.
وتضمنت الفعالية عرضا غنائيا مسرحيا هادفا عن الصحة والبيئة، قدمه الفنان خالد المصو من مسرح عناد، وقصائد شعرية ودبكة شعبية، الى جانب توزيع معاطف شتوية وحلويات على الطلاب.
وكانت الوكالة أطلقت حملة جديدة لتسليط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه في دعم المدارس وقطاع التعليم في الأرض الفلسطينية. ووصلت الحملة الى مناطق مختلفة في الضفة الغربية.
وتضمنت حملة 'تعلم اليوم وقد غداً' مجموعة من البرامج والفعاليات التعليمية والرياضية والفنية والترفيهية التي تنظمها الوكالة الأميركية في مجموعة من المدارس الحكومية والخاصة، بالتعاون مع مشاريع الوكالة الهادفة لدعم قطاع التعليم في فلسطين.
وقدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية منذ عام 1994 أكثر من 3,3 مليار دولار أميركي على شكل مساعدات اقتصادية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة لمشاريع استهدفت الحد من الفقر، وتحسين الأوضاع الصحية والتعليمية، وبناء البنية التحتية، وخلق فرص العمل وتعزيز مفاهيم الديمقراطية والحكم الرشيد.