مطالبة بوقفة حازمة ضد الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا

مطالبة بوقفة حازمة ضد الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا
أدانت اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في ختام اجتماعها الثلاثين، اليوم الأربعاء، في مقر الجامعة العربية، الإجراءات الإسرائيلية العدوانية بحق شعبنا الفلسطيني، وبخاصة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب.
وطالب المجتمعون في بيانهم الختامي بالإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين والعرب، ودعوة مجلس حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني لتضافر الجهود لإرغام إسرائيل بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين السوريين، وأسرى الدوريات العرب.
وأوصوا بضرورة قيام اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بزيارة المعتقلين في السجون الإسرائيلية برفقة أطباء، بما يضمن علاجهم وإنقاذ حياتهم.
وبدوره، قال مدير عام وحدة حقوق الإنسان في وزارة العدل المستشار أسعد يونس، الذي شارك في الاجتماع: أن الاجتماع ناقش بندا دائما على جدول الأعمال يتمثل بسبل التصدي للانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة، مشيرا إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية أضافت بندا جديدا يتعلق بالأسرى في السجون الإسرائيلية.
واستعرض يونس خلال الاجتماع مجمل الانتهاكات الإسرائيلية في مجال حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة على مدار الأشهر الستة الأخيرة، وقدم إحصائيات تتعلق بعدد الشهداء والجرحى والمعتقلين والوضع داخل القدس والاستيطان الإسرائيلية خلال نصف العام الأخير.
وأوضح أن وفد فلسطين استعرض وضع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية واستمرار سلطات الاحتلال بحرمانهم من أبسط حقوقهم بما يخص المعيشة والتواصل مع ذويهم.
وأضاف: أوضحنا للاجتماع أنه منذ أكثر من أربع سنوات تحرم إسرائيلي أكثر من 700 أسير من أبناء قطاع غزة من زيارة ذويهم.
وأشار يونس إلى أن الاجتماع طلب من الأمانة العامة للجامعة العربية دراسة إمكانية التوجه لمحكمة العدل الدولية من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة بالحصول على رأي استشاري يحدد الوضع القانوني للأسرى في سجون الاحتلال.
ولفت إلى أن الاجتماع طلب من الأمانة العامة للجامعة العربية دعوة مجلس وزراء الإعلام العرب المساهمة إعلاميا في إحياء مناسبة 17 نيسان من كل عام باعتباره يوم الأسير العربي، وتنظيم نشاطات تصب في خدمة قضية الأسرى.
وحول جثامين الشهداء ومقابر الأرقام، أوضح المستشار يونس أن وفد فلسطين طلب من الأمانة العامة للجامعة العربية العمل على تطبيق توصيات مجلس وزراء العدل العرب بهذا الخصوص بما يضمن العمل على تحريك هذا الملف واستعادة جثامين الشهداء المحجوزة في مقابر إسرائيلية.
وأشار إلى أن الاجتماع استعرض المهرجان الذي نظم قبل بضعة أيام في المغرب دعما للأسرى، والمهرجان الذي سبقه في الجزائر، حيث طلب المشاركون تعميم فكرة هذه المؤتمرات والفعاليات، كونها تسهم في إظهار الواقع الصعب للمعتقلين في السجون الإسرائيلية.