العلاوة الإشرافية وزيادة مبلغ المواصلات الثابتة للموظفين في طريقها للمصادقة

ناقشت نقابة الموظفين العموميين، مع رئيس لجنة الحوار الوزاري في مجلس الوزراء وزير العمل د.أحمد مجدلاني مع النقابات اليوم الخميس، توجه الحكومة فيما يخص بعض القضايا العاجلة التي تقدمت بها النقابة للجنة الحوار.



وتخص هذه القضايا موضوع الزيادة في المواصلات الثابتة والخاصة بالموظفين على ضوء الزيادة في اسعار الوقود، وموضوع العلاوة الإشرافية للمسميات غير الواردة في قانون الخدمة المدنية وبعض القضايا الأخرى مثل صندوق التقاعد.



وأوضح مجدلاني أن موضوع المواصلات سيصار إلى إقرار هذه الزيادة بعد تكليف الديوان ووزارة المواصلات، بعمل قائمة بهذه الزيادة، بنفس وسيلة النقل التي أقرت في الماضي.



كما أشار الوزير لنقاش موضوع العلاوة الإشرافية للفئات غير المدرجة على قانون الخدمة المدنية، مؤكدا أن الحكومة في طريقها لإقرار هذه العلاوة.



وأكد مجدلاني أن النقابات والحكومة شركاء، وأن الحكومة في علاجها لقضايا غلاء المعيشة، تنطلق من أهمية التخفيف من معاناة المواطنين لتعزيز الصمود الوطني، ولكن لا يمكن تحقيق ذلك دون التعامل مع الإمكانيات المتوفرة لدى السلطة، وهي محكومة بمعادلة سياسية ووطنية ومعادلة الموازنة العامة.



ولفت مجدلاني للعجز في موازنة العام 2010 نتيجة عدم التزام المانحين بالتزاماتهم، ما دفع السلطة للطلب من واحدة من الدول المانحة، مبلغ 160 مليون دولار على تعهداتها المالية للعام 2011، حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها، إضافة إلى الاستدانة من البنوك.



وقال إن 'الحكومة ستعمل على تخفيف الاعتماد على الدول المانحة، منوها إلى أن التزامات المانحين للعام 2011 بلغت حتى الأن حوالي 700 مليون دولار.



وأكد مجدلاني أن الحكومة لا تدير ظهرها لمطالب المواطنين والموظفين، ولكن إمكانياتها محدودة جدا، وأن أي استجابة لمطالب هذه النقابات يكلف الحكومة أعباء مالية كبيرة، لاتستطيع الحكومة تحملها، ضاربا مثلا على ذلك أن الاتفاق الذي وقغته الحكومة مع اتحاد المعلمين، ستصل تكلفته لحوالي 13 مليون دولار شهريا.



وتحدث مجدلاني عن خطوات الحكومة تجاه القطاع الخاص، والخاصة بتحديد الأجور، والضمان الاجتماعي ونهاية الخدمة.



ووضع أمين سر النقابة معين عنساوي، الوزير في الأجواء والنقاشات التي يتم تداولها في أوساط الموظفين واهتماماتهم، مع تأكيده على روح المسؤولية للنقابة في التعامل مع القضايا الوطنية والسياسية.