عائلات فلسطينية على الحدود التونسية الليبية تناشد بالتدخل لعودتها إلى ديارها

ناشدت خمس عائلات فلسطينية على الحدود التونسية الليبية، بمساعدتها في العودة إلى فلسطين أو أي بلد آخر.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان اليوم الثلاثاء، إن خمس عائلات فلسطينية تضم 42 فردًا، تقيم في مخيم 'راس جدير' على الحدود التونسية الليبية، ناشدت بمساعدتها في العودة إلى ديارها، أو أي بلد يقبل بها.

وكانت هذه العائلات نزحت من ليبيا، عقب الأحداث الدامية التي شهدها هذا البلد مؤخرا، وتعرضها لمضايقات عديدة. ويحمل أفراد ثلاث عائلات منها وثائق سفر مصرية، وعائلة تحمل جواز سفر أردنيا، ورب العائلة الثالثة لا يحمل أي وثيقة سفر، ولديه فقط هوية فلسطينية.

وأفادت هذه العائلات لبعثة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، العاملة ضمن بعثات جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر العربية والأجنبية، بأن وضعها أصبح مأساويا في المخيم، ولا تعرف مصيرها، بعد أن شاهدت الكثير من النازحين من جنسيات مختلفة، يعودون إلى بلادهم، وذلك رغم المعاملة الإنسانية الجيدة، التي تتلقاها من جمعية الهلال الأحمر التونسي، وشقيقاتها العربيات، ولا سيما جمعية الهلال الأحمر الإماراتي.

يذكر أن بعثة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تعمل على الحدود التونسية الليبية، منذ بداية الأحداث الليبية في أوائل شهر آذار/ مارس، إلى جانب العديد من البعثات الطبية العربية والأجنبية، وقد استفاد من خدماتها عدد كبير من النازحين العرب، ولا سيما الفلسطينيين، وزارت معظم مخيمات إيواء النازحين، لتقديم المعونة الإنسانية.

وكانت الجمعية أطلقت حملة إغاثية لتقديم العون لهؤلاء النازحين، وسيّرت، عبر الهلال الأحمر التونسي، قافلة إغاثة، حملت معها مواد غذائية وأغطية وأدوية، وخلافها. كما أرسلت طاقما طبيا، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، إلى الحدود المصرية الليبية، للمساهمة في تقديم الخدمات الإنسانية للنازحين.