لقاء تضامني لبناني فلسطيني مع سوريا

ظمت الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية لقاء سياسيا تضامنيا مع سوريا والرئيس بشار الأسد، تم خلاله التشديد على مقولة «أمن لبنان من أمن سوريا وأمن سوريا من أمن لبنان»، بحضور السفير السوري علي عبد الكريم، الذي أكد على الدعم المطلق للأسد واعتباره «الحامي لسوريا ولبنان».
وألقى عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب علي حسن خليل كلمة الرئيس نبيه بري قائلا: «نرفض أي مس ليس فقط في هذا الأمن أو تدخل به، بل المراهنة عليه ربما من قبل بعض الذين راهنوا في السابق على مشاريع وقد سقطت».
وأمل عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب نواف الموسوي أن تنتصر سوريا دولة وشعبا وقيادة وأن تظل في موقع دعم المقاومة، وقال: «نقف مع سوريا التي مرة اخرى تعيش مخاضا مشروعا بين رغبة شعبية بالإصلاح وإرادة قيادية رئاسية بتحقيق الإصلاح».
وفيما دعا النائب مروان فارس إلى التضامن مع «الموقف السوري الكبير»، قال الوزير السابق كريم بقرادوني: «نحذر من مخططات الدوائر الأميركية المتحالفة مع الصهيونية»، وأهاب بالسلطات اللبنانية منع أي فريق لبناني من التورط في الحوادث السورية.
وأشار النائب السابق لرئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي الى ان ما يحصل في سوريا هو جزء من خطة إسرائيلية لتفتيت العالم العربي والإسلامي. ودعا الوزير السابق بشارة مرهج «أحرار الأمة الوقوف الى جانب سوريا لأجل إنجاز الاصلاحات والإجهاز على الفتنة».
بدوره، اعتبر أمين الهيئة القيادية في «المرابطون» العميد مصطفى حمدان أن «كل المؤامرات ستتحطم على صخرة الصمود والتصدي وستبقى دمشق أبدا قلب العروبة وعرينها».
وأكد الشيخ ماهر حمود أن قوة سوريا والرئيس الاسد ناجمة عن قوة الموقف الوطني والقومي المقاوم، داعياً الى وقف التظاهر ضد سوريا من طرابلس.
وقال رئيس «حركة التوحيد الإسلامي - مجلس القيادة» هاشم منقارة: أرادوا إحراج سوريا المقاومة وأرادوا عزلها فعُزلوا هم.
كما كانت كلمات ركزت على دعم القيادة السورية أمام «المؤامرة التي تستهدف دورها».