خلال ورشة عمل :: المطالبة بتوفير الحماية للصحفيين والصحفيات عند الكتابة حول قضايا العنف المجتمعي

طالب صحفيون وصحفيات بأهمية توفير الحماية للصحفيات والصحفيين عند تغطية قضايا العنف وخاصة قضايا قتل النساء أو سفاح القربى.النهوض بواقع المرأة وذلك بتسليط الضوء على قضاياها وحقوقها ، وضرورة استمرار الفعاليات والأنشطة الداعمة والمعززة لحقوق النساء وليس فقط الاقتصار على الحملات او والمناسبات واهمية بناء قدرات الإعلاميين/ في مجال حقوق المرأة وقضاياها.

جاء ذلك خلال جلسة الطاولة المستديرة والتي نظمها كل من نادي الإعلاميات الفلسطينيات وملتقى اعلاميات الجنوب بالتعاون مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات وذلك يوم الاثنين في إحدى قاعات الملتقى وسط محافظة رفح .بعنوان 'الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء

الأخصائي الاجتماعي بالمركز الفلسطيني لحل النزاعات سمير المقادمة قال خلال اللقاء :' انه يتم التعامل مع 1500-1800 حالة من ضحايا العنف ضد النساء سنويا , وان هناك 3من بين 5 نساء تتعرض يوميا للعنف الذي وصل أعلي درجاته من عنف اقتصادي واجتماعي وسياسي'.

وأضاف ': إن هناك عائلات ترفض تزويج بناتها لغير أفراد العائلة من أولاد العم حتى لا يتم توريث الغرباء, الأمر الذي زاد من نسبة عنوسة الفتيات في مجتمع العائلات المالكة '.

ولفت:' لضرورة وجود قوانين قضائية صارمة لحماية النساء المعنفات , وتفعيل آليات الحماية الدولية للنساء الفلسطينيات التي تتعرض للعنف ,داعيا وسائل الإعلام ودورها الكبير في العمل على توعية الأهالي وحماية النساء, إضافة للتخفيف من نسبة العنف المتزايدة بشكل ملحوظ في المجتمع الفلسطيني'.

وذكر المقادمة :' انه في حال وجود قوانين قضائية حاكمة تعاقب من يفتعل العنف سيتغير الوضع للأفضل , وان النسبة ستزيد لتناقص وجود ظاهرة العنف ضد النساء, وانه لابد من تطوير الإجراءات الإدارية ومدونات قواعد السلوك التي تحدد ادوار وكيفية تعامل الجهات مع النساء المعنفات داخل المجتمع الفلسطيني'.

كما وأكدت الصحفيات المشاركات خلال اللقاء على أهميه دور الإعلام في تسليط الضوء على قضايا العنف المجتمعي وأهميه تكثيف الجهود المؤسساتية والحقوقية والإعلامية والقيام بحملات مناصرة للنساء اللاتي يتعرضن للعنف وكذلك توعية وتثقيف للنساء حول حقوقهن.