الدكتور عريقات : الحكم على إسرائيل بالأعمال لا بالأقوال

أدان اليوم رئيس دائرة شؤون المفاوضات وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، قيام اسرائيل بقتل اربعة شبان فلسطينيين وجميعهمً دون سن العشرين.

وقال الدكتور عريقات إن قرار إسرائيل تحدي النداءات الدولية لتجميد الاستيطان في القدس المحتلة سيؤدي إلى إنهاء حل الدولتين. وأضاف قائلا: " تلجأ إسرائيل مرة أخرى لأعمال العنف الدامية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في خطوة متعمدة لإثارة وتأجيج المزيد من التوتر على الأرض. تلك الأعمال الإسرائيلية لا تتناغم مع الجهود الدولية لاعادة عملية السلام الى مسارها وهي إجراءات للهروب من الاستحقاقات السياسية ".

"نحن نعلم الآن أن أي بيان تُصدره الحكومة الاسرائيلية حول المفاوضات والسلام هو كلمات جوفاء. يجب الحكم على إسرائيل بالأعمال وليس الأقوال".

وأكد الدكتور عريقات مجددا دعوة منظمة التحريرالفلسطينية من أجل الرفع الكامل للحصار الاسرائيلي على غزة. وقال: "إن فرض الحصار على شعبنا في غزة، وخلق كارثة انسانية يدينها العالم أجمع، ومن ثم السماح بوجود استثناءات قليلة لما يمكن وما لا يمكن ان يمر عبر حدودها لا يمثّل "بادرة حسن نية"، بل هو استمرار للاحتلال الاسرائيلي من خلال الحصار".

وختم الدكتور عريقات بالترحيب بموقف اللجنة الرباعية آملا أن يترجم البيان إلى آليات واضحة وخطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس.

وكانت قوات الاحتلال قتلت يوم السبت الماضي بالرصاص وبدم بارد كلا من الشاب محمد قادوس (16 عاما) وأسيد قادوس (19 عاما) من قرية بورين قرب نابلس. تبع ذلك استشهاد محمد قواريق وصلاح قواريق (من عورتا) يوم أمس وكلاهما يبلغان 19 عاماً، فقد تم احتجازهما بينما كانا يعملان في ارضهما، وقُتلا فيما بعد بدم بارد وهما قيد الاحتجاز. وعليه، طالب الدكتور عريقات الاطراف الدولية الفاعلة استخدام نفوذها لدى الحكومة الاسرائيلية من أجل الوقف الفوري لهذا التصعيد العسكري، والذي يتزامن مع المواقف المتقدمة للجنة الرباعية ودعوتها الصريحة لوقف جميع الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية.