مصدر نيابي: الإجماع اللبناني على نزع السلاح خارج المخيمات قائم

اكد مصدر نيابي في حديث إنّ التشديد على سحب السلاح من خارج المخيمات هو موضوع مجمع عليه من قبل القوى كافة في البلد.
واعتبر ان لهذا فيجب التمييز بين سلاح المقاومة الذي هو قائم في الأساس للدفاع عن لبنان وسيادته وأراضيه المحتلّة، وبين السلاح الفلسطيني خارج المخيمات الفلسطينية كونه أكثر ما يُهدّد استقرار لبنان خصوصاً بعد الأحداث الدامية أخيراً في قوسايا.
وعمّا تنتظره الحكومة من تطبيق هذا الأمر ما دام الإجماع قائماً على ضرورة التخلّص من سلاح خارج المخيمات، اكد ان "الحكومة تريد ذلك فعلاً، ولكن لا يسعها التنفيذ بمفردها، فالكلّ يعلم مدى ارتباط سلاح المخيمات بالجانب السوري الخارجي، وبحلفائه في الداخل.
لهذا فالمطلوب اليوم ومع الزيارة التي يقوم بها النائب وليد جنبلاط، ثمّ زيارة المدراء العامين في سبيل تحسين الإتفاقات المعقودة بين البلدين، والتي تتوّج بعدها بالزيارة الثانية لرئيس الحكومة سعد الحريري الى دمشق، أن تتمّ المطالبة الجدية من سوريا مساندة لبنان ومساعدته على تنفيذ نزع هذا السلاح".
ويقول المصدر نفسه بأنّ سبب عرقلة زيارة المدراء العامين الى دمشق، يعود الى أنّ لبنان يريد تحقيق كلّ المطالب المحقّة له في زيارة واحدة من ترسيم الحدود الى قضية المعتقلين في السجون السورية، الى البحث في مستقبل المجلس الأعلى السوري-اللبناني بعد اعتماد التبادل الديبلوماسي وإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين كما يجب، وصولاً الى ملف نزع سلاح خارج المخيمات وغيرها من الأمور المستعجلة التي طالما انتظر اللبنانيون إيجاد حلولاً جذرية لها، في حين أنّ سوريا تريد القيام بالتعاون خطوة خطوة، مثل تعديل الإتفاقات الإقتصادية الموقّعة بين البلدين أولاً، ومن ثمّ الخوض في المسائل السياسية والإجتماعية الأخرى، ما يبيّض صفحتها بالنسبة الى المجتمع الدولي، وخصوصاً أمام بعض الدول وأبرزها الولايات المتحدة الأميركية التي اتهمتها خلال الفترة الماضية بعدم نيّتها على التعاون في ملفات لبنان والمنطقة.

» مصدر فلسطيني: السلاح خارج المخيمات يقرره لبنان وكلام جبريل دق إســفينا" بين الدولة والســـلطة
» الخلاف على السلاح خارج المخيمات سياسي
» السلاح الفلسطيني خارج المخيمات ينذر بالشر
» أبو ردينة: السلاح خارج المخيمات يخضع للسيادة اللبنانية
» السفير الفلسطيني أكد أن السلاح خارج المخيمات شأن لبناني لا فلسطين