مركز حقوقي يحذر من مؤامرة تشنها سلطات الإحتلال ضد الأسرى والقيادات الفلسطينية

قالت منظمة أنصار الأسرى " ان اسرائيل مازالت هي بعينها , تمارس نفس الوسيلة والطريقة في انتقامها وتمعن في عدوانها على الأسرى وخصوصا الأسرى القيادات ذوي الأحكام العالية وأصحاب العمليات البطولية ,ولا تألوا جهدا في صب جم غلها وحقدها عليهم , وتنبش كل يوم في براثن موتها المظلمة في تعسفهم وإذلالهم بشكل تعتقد انه قد تثنيهم أو يقتل روحهم الكفاحية والنضالية التي ذادوا بأرواحهم من اجلها."

وأضافت المنظمة في بيان صحفي وصل" قدس نت" نسخه عنه " ولم يكن القرار الإسرائيلي بتمديد العزل الانفرادي لمدة ستة شهور أخرى وقطع أي مجال للتواصل مع القائد احمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين , وقائد المجموعة التي نفذت عملية اغتيال الوزير الإسرائيلي" زئيفي" الأسير القائد عاهد أبو غلمة , قرارا مستغربا خصوصا وأننا ندرك بان أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وعلى رأسها الشين بيت هم الخلفية والجهات المسئولة عن اتخاذ وتنفيذ هذا القرار ومتابعته إلى ابعد من ذلك , حتى وان وصل بهم الحال وأدى إلى اغتيالهم داخل زنازينهم ".

وحذرت المنظمة من مؤامرة تشنها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بتواطؤ مع مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى و القيادات سعدات والبرغوثي وغلمة وثائر حماد ويحي السنوار وابو الخيرزان وناهض الأقرع ووفاء البس وناصر عويس ومحمد أبو جلالة والكثير الكثير،وطالبت بتحرك رسمي ومؤسساتي لوقف سياسة العزل والإنتقام بحقهم , وإجبار إسرائيل وضع ضمانات قانونية تكفل وتضمن الحفاظ على حياتهم ودمجهم مع باقي إخوانهم الأسرى .مضيفاً "فلا يمكن بأي حال من الأحوال الاستهانة أو تجاهل هذا الوضع الخطير تجاه الأسرى القيادات وذوي الأحكام العالية والمؤبدات ,خصوصا انه ينذر بعواقب وخيمة على مجمل معاناة الأسرى إذا ما استمر الأمر على ما هو عليه" .

وفي سياق متصل من أجل دعم الأسرى ثمنت المنظمة الدعوة التي قدمها البرلمان العربي الذي سيعقد في منتصف مايو المقبل والذي أدرج ملف الأسرى في السجون الإسرائيلية على جدول أعماله ودعت المنظمة لتشكيل وفد من ذوي الأسرى لشرح قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية , حيث اعتبرت المنظمة هذا القرار تأكيدا على الدعم المحوري الذي يلعبه الجهد والتواصل العربي في عولمة ودولنة قضية الأسرى , واستجابة للدعوات المتكررة التي أطلقتها وطالبت بها المنظمة في عدة مناسبات .