الألكسو: سلمنا عمرو موسى ملف دعوى في محكمة العدل الدولية بشأن القدس

الألكسو: سلمنا عمرو موسى ملف دعوى في محكمة العدل الدولية بشأن القدس
قال المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) السيد محمد العزيز بن عاشور، اليوم، إنه وجه رسالة إلى الأمين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى تضمنت طلبا لملف دعوى عربية سترفع إلى محكمة العدل الدولية بشأن التراث الثقافي العربي الإسلامي لمدينة القدس التي تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلية سرقته.
وأوضح بن عاشور أن ذلك يأتي في إطار مشاركة المنظمة في اجتماعات لجنة التراث العالمي والاجتماعات التحضيرية والتنسيقية للمواقف العربية، ومن أجل التصدي للمحاولات الإسرائيلية في تسجيل مواقع عربية فلسطينية على قائمة التراث العالمي، على غرار ما تم فعلا في إفشال سعيها لتسجيل موقع تل القاضي (تل دان) على هذه القائمة.
جاء ذلك خلال افتتاح جلسات المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بمقرها في العاصمة التونسية، اليوم، بحضور يحيى يخلف رئيس المجلس المركزي للتربية والثقافة والعلوم في منظمة التحرير الفلسطينية، وبمشاركة ممثلي الدول العربية كافة في المجلس في دورته الحادية والتسعين .
وأشار إلى أن المنظمة تواصل جهودها لتقديم مختلف أوجه الدعم المادي للبنى التحتية وللمشروعات الثقافية دعما وتثبيتا للوجود العربي الفلسطيني في القدس، وأيضا للجنة الوطنية الفلسطينية لتنفيذ المشروعات التربوية والثقافية والعلمية.
وختم: أنه دعما لهذا التوجه وإيمانا بضرورة تسليط الضوء ولفت انتباه الرأي العام العالمي لخطورة الممارسات الإسرائيلية والانتهاكات المستمرة للتراث والآثار في الأرض الفلسطينية، عقدت ندوة دولية حول القدس بعنوان 'القدس مدينة وثقافة ومصير' بمقر اليونسكو (المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم) بمقر معهد العالم العربي بباريس يومي 4-5 مارس 2010 بحضور عدد كبير من المفكرين والمؤرخين والباحثين والسياسيين، وممثل عن الرئيس محمود عباس وممثلي السفارات العربية والدولية المعتمدين بفرنسا وإعلاميين من كل العالم، مما ساهم في إكساب القضية بعدا علميا أكاديميا وكانت فرصة لكشف معاناة الشعب الفلسطيني اليومية وفي المقدمة سكان القدس العرب .
ويناقش المجلس في دورته الحالية التي تتواصل ليومين عددا من التقارير ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة وتقرير المدير العام عن تنفيذ البرامج والأنشطة بين دورتين واعتماد خطة العمل المستقبلي ومشروع الموازنة، وكذلك القدس والأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين.