الإعلام: إحراق مسجد اللبن الشرقية رد على استئناف المفاوضات غير المباشرة

الإعلام: إحراق مسجد اللبن الشرقية رد على استئناف المفاوضات غير المباشرة
اعتبرت وزارة الإعلام، ان جريمة إشعال النار فجر اليوم بمسجد قرية اللبن الشرقية فعل استيطاني إجرامي، ورد على استئناف المفاوضات غير المباشرة.
وأشارت إلى انه لا ينم إلا عن تطاول خطير على الرموز الدينية وأماكن العبادة. وبمثابة فعل يؤسس لعنف وإرهاب مبرمج، من جانب قطعان المستوطنين يحدث برعاية وصمت وتواطؤ من مؤسسات الاحتلال وجيشه وقانونه الصُورّي.
وقالت: 'إن إحراق المسجد الوحيد في القرية، وإشعال النار في المصاحف الشريفة، لا ينم إلا عن عقلية الحقد، والتطاول على الرموز والمقدسات وهي أفعال قديمة-جديدة تعشش في عقول الإسرائيليين وغلاة مستوطنيهم، وتؤسس لعداء ديني سيدخل المنطقة بأسرها في نفق مظلم وكريه.
كما واعتبرت الوزارة هذا الفعل الإرهابي، بمثابة رد عملي ومباشر على جهود إحياء مفاوضات السلام غير المباشرة، وهذا يُدلل تلّون النوايا الإسرائيلية باختلاف تشكيلاتها التي تتقاسم الأدوار فيما بينها.
واضافت: ' ان هذا الحدث المؤلم، نسخة أخرى من بذور الحقد التي لا زالت تبث سمومها الخبيثة. إذ يتعرض الأقصى المبارك لموجة اعتداءات لا تتوقف، وتتمادى عصابات المستوطنين في عربدتها واعتداءاتها ليل نهار؛ لأنها تعلم أنها تحظى برعاية من دولة تدعي صون حرية العبادة، وتُخصص في حكومتها حقيبة وزارية لشؤون الأديان، لكنها عملياً توفر الغطاء القانوني، وتبيح وتشرّع الجريمة والعدوان وتُروّج لثقافة الحرق والتدنيس صبح مساء'.
وحثت وزارة الإعلام واهابت بالمؤسسات الحقوقية والدولية أن لا تكتفي بديباجة الإدانة لهذه الممارسات النكراء، والعمل من أجل الوقوف في وجه الإرهاب المنظم لغلاة المستوطنين، كي لا ننتظر ساعة الصفر، ونفشل وقتها في إخماد ألسنة اللهب التي ستحرق الأخضر واليابس.
ـ