وزارة الخارجية تدين إحراق المستوطنين مسجد اللبن الشرقية

وزارة الخارجية تدين إحراق المستوطنين مسجد اللبن الشرقية
أدانت وزارة الشؤون الخارجية، إحراق المستوطنين مسجد قرية اللبن الشرقية في محافظة نابلس جنوب الضفة الغربية.
وقالت الوزارة الوزارة في بيان صحفي أصدرته، اليوم، إن هذا الاعتداء يأتي عبر سلسلة من اعتداءات همجية تستهدف المساجد بشكل خاص، حيث اعتدى المستوطنون في الآونة الأخيرة على مساجد كل من ياسوف وعورتا، وحوارة.
وحذرت الوزارة من استمرار الهجمة الاستيطانية بغطاء من جيش الاحتلال الإسرائيلي والاعتداء على ممتلكات المواطنين ومزارعهم في منطقة نابلس.
واعتبرت الاستهداف الإسرائيلي للمساجد وللرموز والمقدسات الدينية يشكل دعوة صريحة للحرب الدينية في المنطقة من أجل إخفاء طابع الاحتلال عن الصراع الدائر في فلسطين، الأمر الذي يُغذي التطرف والإرهاب في المنطقة برمتها.
وأوضحت أن مجموعات المستوطنين المتطرفين تشكل أداة فاعلة في يد حكومة اليمين في إسرائيل تحركها متى وكيفما تشاء من أجل استدعاء حالة من الاشتباك وفوضى العنف مع الجانب الفلسطيني للتهرب من استحقاقات المفاوضات وعملية السلام.
ودعت إلى ضرورة التحرك الفوري للضغط على حكومة نتنياهو لووقف ممارسات المستوطنين الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، والعمل لوجود قوات الأمن الفلسطيني في المناطق المساه 'C' لتوفير حماية فلسطينية لأرضنا وشعبنا، وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
واعتبرت صمت المجتمع الدولي وتقاعسه في ممارسة ضغط فاعل على حكومة اليمين في إسرائيل لوقف هذا العدوان، سيؤدي إلى استمرار هجمات المستوطنين ضد شعبنا ويهدد مسيرة المفاوضات وعملية السلام والاستقرار في المنطقة.