اليوم الثاني على الاعتصام أمام «الأونروا»

اعتصم عدد من الطلبة الجامعيين في مخيم نهر البارد الملتحقين بجامعة بيروت العربية وجامعات أخرى، لمناسبة الذكرى الثالثة لنكبة مخيم «نهر البارد»، أمام المركز الرئيسي لوكالة «الأونروا» في بيروت، أمس، بمشاركة وفد من قيادة اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني في لبنان (أشد) ضم رئيس الاتحاد يوسف احمد، وعضوي السكرتاريا محمد عربيد ونبيل فارس.
واعتصام الأمس امتد لليوم الثاني على التوالي تحت عنوان «الدعم المادي لإعادة إعمار المخيم». وحمل الطلاب لافتات تطالب وكالة «الأونروا» بـ«تحمل مسؤولياتها تجاه اعمار المخيم، وايلاء الأهمية لأزمة التعليم الجامعي لطلبة البارد، من خلال السعي لدى الدول المانحة لتوفير الأموال المطلوبة، وتغطية الأقساط الجامعية».
وقد حضر المدير العام لوكالة «الأونروا» في لبنان سلفاتوري لومباردو مشاركا الطلاب في اعتصامهم، وجلس معهم مستمعا إلى مطالبهم ومعاناتهم.
وقدم مسؤول قطاع الجامعيين في الاتحاد نبيل فارس شرحا مفصلا لمدير «الأونروا» حول الظروف الصعبة التي يعانيها طلبة البارد بفعل غياب المساعدات الكافية، وعدم التزام «الأونروا» بتغطية الأقساط لكافة الطلبة، الأمر الذي يهدد مستقبل العشرات من الطلبة بترك دراستهم الجامعية.
وأبدى لومباردو تفهمه معاناة الطلبة الجامعيين، واعدا «بتخفيف معاناتهم، وتأمين المساعدة لهم لاستكمال دراستهم الجامعية».

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]