فلسطيني ينفي علمه بالتخطيط لأغتيال قاضي لبناني

بقي الفلسطيني وسام طحيبش الملقب "بأبو عمر" الملاحق بعدد من الجرائم ذات الطابع الارهابي، على موقفه من نفي جميع التهم المساقة ضده مجددا قوله بأن سبب ملاحقته في تلك الدعاوى يعود الى كونه متزوجاً من ابنة مؤسس "عصبة الانصار" هشام الشريدي، التي انتسب اليها بهدف الزواج فقط، ولمدة شهرين، لم يقدم خلالها على القيام بأي عمل أمني.
وحوكم طحيبش امس امام المحكمة العسكرية الدائمة بتهمة إقدامه في 8 ايلول عام 1999 على تفجير مبنى الجمارك في صيدا بواسطة عبوة ناسفة. فنفى أثناء استجوابه بحضور وكيله المحامي ناجي ياغي ما اسند اليه، وافاد بأنه يعرف المدعو محمود عطايا الذي كان يراه عند عبدالله الشريدي شقيق زوجته.
وعما قاله عنه عطايا بأن طحيبش حدثه مرة عن ضرورة القيام بأعمال تفجير ضد الدولة لأنها كافرة، اجاب طحيبش: غير صحيح. وكان جوابه مماثلاً لجهة سؤاله عما اذا احضر لعطايا كيساً من الاسمدة الكيميائية لتصنيع المتفجرات، وقام بوضع المتفجرة في علبة حليب.
وسئل عما قاله طحيبش لعطايا من أنه ارسل شابين قاما بوضع العبوة في مبنى الجمارك فأجاب: "أنا لم أقم بأية اعمال ارهابية".
ورداً على سؤال عن الجهة التي قتلت المدعو حسان شهاب قال طحيبش: "كان صديقاً لعبدالله الشريدي، وسمعت ان الدرك قتلوه اثناء عملية سرقة".
وسئل: ألم يبلغك عبدالله الشريدي بأنه سيغتال القاضي جميل بيرم، فأجاب: لا علم لي بذلك. ورداً على اسئلة الدفاع قال طحيبش: أنا لم أقم بأي عمل امني مسلح بناء على طلب عصبة الانصار التي انتميت اليها لفترة شهرين عام 1997 بهدف الزواج من ابنة مؤسسها، وفي العام 1999 لم كن اتبع لها، ولا اتبع لاحد.
وعن سبب عدم خروجه من مخيم عين الحلوة لفترة طويلة قبل القاء القبض عليه، قال طحيبش: "قالوا لي اني مطلوب عندما تزوجت ابنة الشريدي. وقد اوقفت اثناء عودتي من تركيا على مدخل مخيم عين الحلوة.
وقررت المحكمة رفع الجلسة الى 8 تشرين الاول المقبل للاستماع الى افادة محمود عطايا.
من جهة اخرى، اصدرت المحكمة حكماً قضى بالاكتفاء بمدة توقيف السوري محمد يوسف الشرع وعدنان محمد العمري المتهمين بالانتماء الى تنظيم فتح الاسلام بهدف القيم بأعمال ارهابية وحيازة قنبلة يدوية واستعمال هوية مزورة. وحكمت غيابياً على السوري الفار يوسف عطا الشرع بالسجن مدة سنة وشهرا في القضية عينها.
وكان وكيلا المتهمين المحامي اسامة شعبان عن الشرع والمحامي يحيى المبشر عن العمري قد ترافعا طالبين اعلان براءة موكليهما من التهمة لعدم توافرها واستطراداً منحهما أسبابا تخفيفية بالاكتفاء بمدة توقيفهما.

» لقاء تضامني لبناني فلسطيني مع سوريا
» لقاء إعلامي لبناني - فلسطيني في بيروت دعما للقضية الفلسطينية
» زفاف جماعي لبناني ـ فلسطيني في صيدا
» كورال لبناني ـ فلسطيني لترميم ما هشّمته حرب «البارد»
» سوريا تتهم نائب لبناني من 'تيار الحريري' بتمويل خلية ارهابية لزعزعة امنها والنائب ينفي..