نصر الله في ذكرى الخميني: ما جرى لأسطول الحرية له دلالات كبيرة ويستلزم «مواقف وإجراءات مهمة جداً»

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نصر الله يتحدث في الاحتفال وبدا حشد من المشاركين

حيا الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، خلال احتفال للسفارة الايرانية في قاعة رسالات في بئر حسن، أمس، لمناسبة ذكرى رحيل الامام الخميني، مشهد «أسطول الحرية» وما فيه من «شجاعة وثبات وصدق وتضحية وإحساس عال بالمسؤولية»، ولفت الانتباه الى ان ما جرى في مسألة الأسطول «له دلالات كبيرة ومهمة جداً ويستلزم اتخاذ مواقف وإجراءات مهمة جداً ومتابعة على أكثر من صعيد».
حضر الحفل ممثل رئيس الجمهورية وزير الزراعة حسين الحاج حسن، ممثل رئيس مجلس النواب عضو قيادة حركة «امل» خليل حمدان وممثل رئيس الحكومة وزير الشباب والرياضة علي عبد الله وحشد من الشخصيات..
وبعدما تحدث نصر الله عن الانجازات والمفاهيم والقيم الكبيرة والعظيمة للإمام الخميني، ومنها ثقافة المقاومة وقضية فلسطين والقدس، قال ان كل التطورات التي شهدتها منطقتنا وأمتنا وخصوصاً في مسألة الصراع مع العدو الإسرائيلي «تثبت صحة ومصداقية هذه الثقافة».
أضاف: «نحن اليوم أمام مشهد إنساني وإيماني وجهادي راق، مشهد أسطول الحرية من مشاهد الشجاعة والثبات والصدق والتضحية والإحساس العالي بالمسؤولية، الذي عبر عنه جميع المشاركين في أسطول الحرية الذي كان متوجها لكسر الحصار اللاإنساني على قطاع غزة، أجد أن من واجبنا جميعا بمنطق العقل والفطرة والدين والقيم والجهاد والمقاومة أن نحيّي هؤلاء المشاركين جميعاً وكل من يقف وراءهم وأن ننحني أمامهم إجلالاً وتقديراً لشجاعتهم وإخلاصهم وإنسانيتهم واستعدادهم للموت في سبيل إنقاذ شعب بكامله يُحاصر ويُجوَّع ويقتّل، هذا التنوع في أسطول الحرية يبرز هذه القيمة الإنسانية العظيمة، من الشيخ المقاوم، إلى المطران المقاوم، إلى الرجال المقاومين والنساء المقاومات، إلى المسلمين والمسيحيين، إلى المتدينين والعلمانيين، إلى العرب والأتراك والأجانب من أكثر من 35 دولة، جنباً إلى جنب، وكتفاً إلى كتف يواجهون البحر والرياح والخطر والخوف والتحدي، ثم ما تعرضوا له من اعتداء وقرصنة وإجرام وقتل واحتجاز وعذاب وما قابلوا به كل ذلك من صبر وثبات وإيمان راسخ بأحقية ما يقومون به، كل هذا يكشف عن جانب من أهم عناصر القوة التي طالما تحدث الإمام عنها.
وتابع: «نظراً لضيق الوقت، ونظراً لأننا نودّ أن نتوجه بالدعوة إليكم جميعاً عبر الشاشة إلى جميع اللبنانيين والفلسطينيين والجاليات العربية والإسلامية في لبنان، إلى جميع أحبائنا وأهلنا وأعزائنا للمشاركة غداً (اليوم) في مهرجان التضامن والتكريم والاعتزاز والتأييد للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة ولأبطال أسطول الحرية جميعاً الذين عادوا على قيد الحياة، وبالأخص للشهداء الذين يبدو أنهم جميعا من الأتراك، تضامنا مع هؤلاء الشهداء، تضامناً مع الذين شاركوا في أسطول الحرية وتعبيراً عن الموقف الذي يجب أن نأخذه جميعاً وأن نواصل العمل في إطاره، ندعوكم للمشاركة في الحضور الجماهيري الذي سيقام عند الثامنة والنصف من مساء الغد (اليوم) في ملعب الراية».
والقى السفير الايراني غضنفر ركن ابادي، كلمة اكد فيها «على حقنا بالاستفادة من الطاقة النووية السلمية وهو حق مشروع ولن يثني عزيمتنا التهديد والعقوبات لاننا شعب ورث الائمة والانبياء ولا نخاف لاننا نستند الى قوة حقنا. وبسبب اصرارنا على حقنا نحاصر من العالم الذي يكيل بمكيالين فيغض النظر عن العدو الصهيوني الذي لم يوقع على الاتفاقية الدولية للطاقة النووية. وتوقيع ايران مع تركيا والبرازيل مؤخراً على تبادل اليورانيوم دليل على صدق نياتنا، لكن العالم المستكبر لا يريد ذلك ويريد لهذه الاتفاقية مصير الفشل».
وقال اننا نجدد وقوفنا الى جانب لبنان شعباً وحكومة ومقاومة مؤكدين على حق الشعب اللبناني بتحرير ارضه وبسط سيادته على جميع الاراضي اللبنانية.
وكانت كلمات لخليل حمدان ولنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان وللمطران انطوان طوق ممثلا البطريرك نصر الله صفير ولممثل مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني القاها مفتي البقاع الشيخ خليل الميس ولممثل الكاثوليكوس ارام الاول ألقاها المطران خاتشريان.

» أردوغان يرد على واشنطن: تركيا دولة كبيرة جداً
» أحد المتهمين الأربعة في قضية الحريري يتحدث لـ«التايم»: يوم الاغتيال كنتُ في مهمة عسكرية.. و«حزبُ الله» مقتنع ببراءتي
» إسرائيل: لا حرب، أو حرب قصيرة جداً... ضد حزب الله
» نصر الله يؤكد ان الهجوم الاسرائيلي يستلزم مواقف واجراءات يعلنها الجمعة
» هنية يكرم ذكرى الضحايا الاتراك من افراد "اسطول الحرية"