«قـوى اليسـار الفلسطينـي» تعتصـم فـي عيـن الحلـوة

حولت القوى اليسارية الفلسطينية في منطقة صيدا ومخيم عين الحلوة مناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 تشرين الثاني، إلى لقاء تضامني مع المخيمات الفلسطينية ومع الحقوق المدنية للفلسطينيين. فنفذت جبهة اليسار الفلسطيني امس اعتصاماً عند مدخل المخيم، شاركت فيه مختلف الفصائل.
شدد مسؤول «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» في منطقة صيدا خالد يونس (ابو ايهاب) على أهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. أما مسؤول «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» في صيدا عبد الله الدنان فأكد على التمسك بحق العودة طبقاً للقرار 194 ورفض مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل. وألقى كلمة «حزب الشعب الفلسطيني» عمر النداف داعياً إلى تحسين العلاقات الفلسطينية اللبنانية وفتح حوار بين منظمة التحرير الفلسطينية والدولة اللبنانية.
من جهته، طالب أمين سر شعبة عين الحلوة في «حركة فتح» العقيد ماهر شبايطة بالدفع نحو إقرار الحقوق الإنسانية والمعيشية الفلسطينية في لبنان «لأن من شأن ذلك تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة مشاريع التوطين»، والاسراع بإعمار مخيم نهر البارد.
واختتم الاعتصام بكلمة القوى والاحزاب اللبنانية ألقاها عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري محمد ظاهر معاهداً الشعب الفلسطيني أن تبقى صيدا «حاضنة وداعمة للشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه الوطنية كاملة غير منقوصة». كما طالب بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه الانسانية والمعيشية كاملة في لبنان.