لبنان تقدّم بشكوى ضد إسرائيل: اختطاف المواطن زهرة انتهاك 1071 للـ

أعلن المنسق الــعــام لقوى "14 آذار" النائب الأسبق فارس سعيد ان "بعد انسحاب اسرائيل عــام 2000 حقق اللبنانيون في السنوات الخمس الماضية بفضل وحدتهم مسلمين ومسيحيين وقــوى حية 7 انجازات تاريخية كانت تبدو مستحيلة للقريب والبعيد"، وعــدد لــدى تلاوته البيان الختامي لمقررات قوى 14 آذار في البريستول تحضيرا لذكرى اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري "انجازات اللبنانيين"، وهي مصالحة وطنية فعلية طوت الحرب الاهلية الى غير رجعة، ورأي عام مشترك هو الاشد اتساعا وتنويرا في تاريخ لبنان، واسقاط نظام امني استبدادي بقوة الارادة الشعبية، وانسحاب القوات السورية واقامة العلاقات الدبلوماسية، ووضــع حــد للبنان بلدا ترتكب فيه الجرائم دون عقاب والحصول على قيام المحكمة الــدولــيــة، والصمود بالوحدة الوطنية ضد العدو الاسرائيلي والاســتــمــرار بمواجهة التهديدات موحدين، والانتصار بصناديق الاقتراع من أجل العبور الى الدولة والحفاظ على وجه لبنان الحضاري وعلى العيش المشترك والمناصفة بين المسيحيين والمسلمين".
واضاف "ايها اللبنانيون ما بين 14 شباط و14 آذار 2005 صنعتم ربيع بيروت وربيع لبنان وعلى مدى السنوات الماضية انتصرتم للبنان وكنتم اجمل تحية لعالمه العربي الــذي توسم في لبنان المتجدد مستقبل العروبة الحديثة"، وتابع "العيش المشترك رسالتنا، اســرائــيــل عــدوتــنــا، عروبة الاعتدال والتسامح والتضامن والحوار بساطنا وخيمتنا، لاجل ذلك نحن على الموعد في 14 شباط في العزيمة ذاتها لنجدد العهد القسم والامل"، واكد ان "تغير الظروف والمقتضيات لا يغير مبادئنا وثوابتنا، فلنحتشد في الساحة، لنعلن استمرار مسيرتنا ولنؤكد اننا جميعا اسياد قرارنا نمسك ايدينا بأيدينا"، واعتبر أن "احتشادكم يحصن لبنان ويمكّن سيادة واستقرار لبنان ويحافظ على 14 آذار ويعزز موقع رئيس الحكومة سعد الحريري".

من جهة ثانية علمت قناة "المنار" ان مشاركة رئيس اللقاﺀ الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في ذكــرى 14 شباط "متوقفة على مضامين الخطابات لان مشاركته ستكون من باب المؤاساة وليس التحالف. فيما أكدت مصادر في" اللقاﺀ الديمقراطي "للـ"lbc "أنه خلافاً لما ذُكر من أن رئيس اللقاﺀ النائب وليد جنبلاط يربط مشاركته في ذكرى 14 شباط بمستوى الخطابات