مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية


2010-03-20 -

القاهرة فى 20 مارس /أ ش أ/ تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم صباح اليوم "السبت" العديد من الموضوعات الداخلية والخارجية،


الكاتب عبدالله حسن

ففى مقاله بصحيفة "أخبار اليوم" أكد الكاتب عبدالله حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط إن تجربة مرض الرئيس حسنى مبارك والعملية الجراحية الناجحة التي أجراها في ألمانيا أكدت مدي ما يتمتع به من حب وتقدير لدي الجميع، وكشفت المعدن الأصيل للشعب المصري حين يحب قائده ويثق به ويبادله حبا بحب.
وتحت عنوان "صحة الرئيس ودعاء الملايين له بالعودة سالما" قال الكاتب أن المواطن المصري الأصيل يكشف عن معدنه دائما في المواقف الصعبة ويقف إلي جانب الرئيس ليرد له جزءا من الدين الذي أفاض به طوال مسيرته الطويلة، فكانت الدعوات الخالصة لله عز وجل أن يحفظه دائما لمصر ولأهلها وأن يتم شفاءه حتي يعود إلي قلب الوطن سالما معافى.
وأشار الكاتب إلى أنه حينما غادر الرئيس مبارك أرض الوطن متوجها إلي ألمانيا لمباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ثم توجه في اليوم التالي إلي مستشفي هايدلبرج لإجراء عملية جراحية لاستئصال "الحوصلة المرارية" أدرك الجميع أنه كان يعاني آلاما شديدة في الفترة الأخيرة بسبب التهاب الحوصلة المرارية، وكان يتحامل علي نفسه لاستكمال برنامجه اليومي من لقاءات مع كبار المسئولين والضيوف ومتابعة تطورات الأحداث في الأراضي الفلسطينية وفي المنطقة العربية والوضع الداخلي في مصر وافتتاح المشاريع الجديدة وتفقد مناطق الإنتاج، ولم يكن أحد يعلم ما يعانيه الرئيس من آلام حتي وصلت الحالة إلي ضرورة إجراء الجراحة فاضطر للسفر إلي ألمانيا.
ونوه الكاتب بالشفافية في إعلان خبر مرض الرئيس وإجراء الجراحة في خطوة كانت تعتبر في الماضي من أسرار الدولة حيث جاء الإعلان عنها صراحة في وسائل الإعلام صورة نموذجية للحكم الرشيد، كما تعاملت الدولة بمختلف أجهزتها وفي مقدمتها الإعلام مع المرض وإعلان الحقيقة وعدم إتاحة الفرصة أمام أية محاولات من أي طرف لإثارة البلبلة فكانت بيانات الفريق الطبي المعالج بحضور وزير الصحة توضح تطورات حالة الرئيس أولا بأول، ولم يمنع ذلك المحاولات المشبوهة لبعض المواقع الالكترونية خاصة الإسرائيلية ومن علي شاكلتها من محاولة نشر شائعات مغرضة حتي ظهر الرئيس علي شاشات التليفزيون يتحدث مع الفريق الطبي المعالج وكانت خطوة موفقة لطمأنة الشعب وملايين المحبين.
وقال الكاتب إن من أتيحت له الفرصة فى أن يتعامل مع الرئيس مبارك عن قرب يكتشف أنه مواطن مصري أصيل هو رمز لكل شيء جميل في مصر والمصريين من دماثة الخلق والتواضع وفي نفس الوقت يتمتع بالحكمة والحنكة والنظرة الثاقبة التي تضع الأمور في نصابها ويفيض حبا لمصر والمصريين الذين يبادلونه بلا شك حبا بحب وعاطفة بعاطفة جياشة يدعون له آناء الليل وأطراف النهار أن يتم الله عليه نعمة الشفاء ويعود إلي أرض الوطن سالما معافي تحفظه عناية الله عز وجل.


الكاتب ممتاز القط


وفى مقاله "كلام يبقى " عبر الكاتب ممتاز القط رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" عن تطلع شعب مصر لعودة الرئيس حسنى مبارك إلى أرض الوطن سالما معافى من هايدلبرج بألمانيا بعد شفائه من عملية أجراها لاستئصال الحوصلة المرارية.
وقال الكاتب إن الشعب المصري ينتظر اليوم الذي يعود فيه الرئيس إلى أرض الوطن لاستقباله ، مؤكدا أن المصريين جميعهم في شوق لاستقباله.
وأشار الكاتب إلى أن الرئيس مبارك حينما تولى زمام الأمور في مصر حمل على عاتقه مشاكل وهموم المصريين جميعا فبدأ فى بناء مصر كلها من جديد ونهض بالبنية التحتية، كما حافظ على مصر من كل المؤامرات.
وأكد الكاتب أن الرئيس مبارك قبل أن يتولى مقاليد الحكم سبقه سجل حافل من الشرف والعزة والكرامة، حيث عرفه الشعب المصري منذ أول يوم يتولى فيه زمام الأمور يخرج الناس من المعتقلات بدون ضجة ولا شوشرة، ويبني ويؤسس ويشيد، لافتا إلى أن بساطة الرئيس مبارك كانت سر حب شعبه له.


الكاتب كرم جبر


وفى عموده (انتباه)تحدث الكاتب كرم جبر رئيس مجلس ادارة مجلة "روزاليوسف"
عن الدورس المستفادة من رحلة علاج الرئيس حسنى مبارك قائلا ان الدروس المستفادة كثيرة أهمها أن نظام الحكم قوى وثابت ومستقر ، رغم دموع المشككين والخائفين على مصر من الفوضى .. فالرئيس لم يشيد حكمه فوق الرمال ، ولكن بمؤسسات قوية ، تصون أمن الوطن وإستقراره أيا كانت الظروف .
ويرى الكاتب أن الدرس الأهم هو أن المصريين ليسوا شعبا فوضويا، ولا مخربين ولا مشاغبين بل تجرى فى عروقهم الأصالة والشهامة والمروءة،يحبون بلدهم ويعرفون كيف يحافظون عليه ويدافعون عنه .. ولذلك هم يرددون - دائما - عبارة : البلد على كف عفريت ؟
وتابع الكاتب أن البلد ليس على كف عفريت ، إلا فى خيال الذين يحاولون تحضير العفريت ، بالتشكيك والتشويه تارة ، وبتسييل دموع الخوف على حائط المستقبل تارة أخرى .
واختتم الكاتب مقاله قائلا البلد ليس على كف عفريت، ورغم حملة الأكاذيب المجرمة التى تم ترويجها على الإنترنت، إلا أن ذلك لم يحرك شعرة للمصريين جميعا، بل التحمت مشاعرهم النبيلة فى التعبير عن الحب للرئيس ، والدعاء له بأن يعود إلى أرض الوطن سالما معافى ، ففى ظروف الشدة تتحد مشاعر الناس مع المريض وتتمنى له الشفاء ، فما بالنا بشخص الرئيس الذى أفنى عمره فى خدمة وطنه ، ولم يعرف فى حياته إلا العمل المضنى من أجل مصر والمصريين .


عبد المنعم سعيد


وفي مقاله (من القاهرة) ، سجل عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة (الأهرام) انطباعاته عن اليابان خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها الاسبوع الماضي بدعوة من وزارة الخارجية اليابانية.
وقال الكاتب " وصلت إلي طوكيو ووجدتها كما تركتها منذ سنوات مزدحمة بكل ما غلي وارتفعت قيمته في العالم من أول الجواهر حتى السيارات‏ وبشكل عام بدت المدينة أكثر شبابا وحيوية"‏
وأضاف " ولكن مع الحديث بدأت حقائق أخري تتكشف وكلها تقول ان أحوال اليابان ليست على ما يرام وجاءت القنبلة الأولى أثناء حلقة النقاش حينما خرج واحد من الأساتذة اليابانيين عن الموضوع متسائلا عن الكيفية التي يمنع بها الشباب في الدول العربية من الانتحار وفي البداية ظننت أن في الموضوع سوء فهم ...ولكن سرعان ما تبين الأمر وهو أن عدد الشباب الياباني الذي ينتحر كل عام وصل إلي‏30‏ ألف نسمة بينما كان العالم العربي هو أقل مناطق العالم انتحارا بين الشباب".
وتابع "الحقيقة أنه لم تكن لدي إجابة سوي أن ظاهرة انتحار الشباب تعود أحيانا إلى التقدم الذي يكون من نتائجه العزلة والوحدة والاغتراب وأن المسألة شائعة في بلاد متقدمة أخرى مثل السويد وغيرها من الدول الإسكندنافية".
وفيما يتعلق باقتصاد اليابان ، أوضح الكاتب أن الإحصاءات التي نشرتها الحكومة اليابانية في منتصف فبرايرالماضي أكدت أن اليابان حافظت وإن بصعوبة في 2009 على موقعها باعتبارها الاقتصاد الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية عالميا قبل الصين.
ورأى الكاتب أن الأمر فيه ما هو أكثر من الاقتصاد وبشكل من الأشكال فقد جرى في اليابان انقلاب سياسي بكل معني الكلمة حينما نجح في انتخابات شهر أغسطس الماضي الحزب الديمقراطي وحصل علي الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ وشكل الحكومة لأول مرة مع خروج الحزب الديمقراطي الحر الذي هيمن علي السياسة اليابانية طوال العقود الماضية مشكلا ما يسمي تحول في المنظومة السياسية أو تغييرا في قواعد اللعبة السياسية.

الكاتب عبد الله كمال


وفى مقاله (بالمصرى) تحدث الكاتب عبد الله كمال رئيس تحرير مجلة "روزاليوسف"
عن المجتمع الامريكى وقال ان من اهم عوامل حيوية المجتمع الأمريكى أنه لايوجد أى قيد على عملية التفكير ، العقول مطلقة السراح بلا قيد ، من حقها أن تذهب فى أى إتجاه .. لكن نضجها الأصيل يمنعها "غالبا" من أن تشطح .. لاسيما حين يتعلق الأمر بالأمن القومى والمصالح الأمريكية المعقدة والمتشابكة والممتدة .
ويضيف الكاتب يتمتع صانع القرار الأمريكى بهذه الميزة البناءة والجبارة ، إذ حتى مع وجود جماعات مصالح لها أهداف معلنة وأجندات صريحة .. فإنه يجد أن لديه عشرات من آليات التفكير التى تعاونه وتقترح عليه .. ولو كان بعضها ينتقده، تتيح أمامه الخيارات .. وتفتح أمامه الآفاق .. وتقترح عليه الحلول المدعومة بالرؤى العلمية السليمة .. بينما صانع القرار العربى يجد فى مجتمعه من يعرقله .. ويهدمه .. وينتقده .. ويهاجمه .. دون أن يطرح عليه أى إقتراح بديل .. بل من يدعو الله علنا أن يفشل .
ولفت الكاتب إلى انه فى إطار هذه العملية الحيوية المعتادة .. التى يقوم بها الأمريكيون كما لو أنهم يتنفسون بطريقة منظمة وموثقة .. فإن من الطبيعى فى الولايات المتحدة أن يحدث دوريا وكل فترة مايسمى ب( مراجعة السياسة ) خصوصا فى أوقات الأزمات .. أى أن يتم تقييم التوجهات وإعادة النظر فيها علنا وسرا، بحيث إذا كانت هناك عثرات .. يتم تجوزهاأو تذليلها، ومعاونة صانع القرار على معرفة جوانب قصورها .. أو الإستفادة من جوانب إيجابية فيها .

الكاتب خالد إمام


وفي مقاله الافتتاحي بعنوان "ولطمة لمثيري الشائعات فهل يخجلون من أنفسهم؟" قال الكاتب خالد إمام رئيس تحرير صحيفة "المساء" إنه رغم ظهور الرئيس حسني مبارك يوم /الثلاثاء/ الماضي في لقطات حية بثها التليفزيون المصري وهو يتحاور مع الأطباء في مستشفى هايدلبرج بألمانيا إلا أن الخبثاء والمشككين ومثيري الشاعئات استمروا في نسج الأكاذيب والقصص الوهمية عن صحة الرئيس مع أنه كان واضحا جدا أنه يتمتع بصحة جيدة ويتجاذب أطراف الحديث بطبيعية.
وأشار الكاتب إلى أن التليفزيون المصري بث أمس لقطات حية للرئيس مبارك وهو يتحدث تليفونيا مع كبار رجال الدولة في مصر ومع الزعماء العرب ثم وهو يوقع العديد من القرارات، وقال "كان واضحا من الصور أن الرئيس مبارك في أتم صحة وعافية وأن حركته طبيعية جدا ويستخدم كلتا يديه ويتحاور مع رجال الدولة ومع الزعماء ومع الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية".
وأكد الكاتب أن الجهد الذي بذله الرئيس مبارك أمس يدل على أمرين الأول أن الرئيس مبارك أصبح في كامل صحته وفي أعلى مستويات معنوياته وأراد أن يطمئن الشعب عليه، والثاني إنه حتى ولو كان مازال في المرحلة الأخيرة من فترة النقاهة فإن مسئولياته الجسيمة دفعته إلى الاطمئنان على الوطن والمواطنين ، وقال "فهم شغله الشاغل في الصحة والمرض وفي اليقظة والمنام بدليل اتصاله برجال الدولة في مختلف القطاعات وكلها مرتبطة بالمواطن حاضره ومستقبله".


الكاتب حسن الرشيدى


وفى مقاله (آخر كلام) تحدث الكاتب حسن الرشيدى رئيس تحرير صحيفة المسائية عن رحلة علاج الرئيس حسنى مبارك فى المانيا وقال بدأ الرئيس حسنى مبارك أمس و الحمد الله فى حالة صحية جيدة فى اللقطات الحية التى اذاعها التليفزيون المصرى للرئيس وهو يتحدث تليفونيا مع الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء لمتابعة شئون واحوال البلاد .
ويضيف الكاتب لم لم ينس الرئيس مبارك كعادته وبخفة ظل اطلاق بعض الكلمات خلال المكالمة والتى تؤكد دوما انه يتمتع بروح ابن البلد الاصيل فقد قال الرئيس فى المكالمة تعليقا على العملية الجراحية كانت (علقة سخنة).
ولفت الكاتب الى ان الرئيس مبارك بدا متعافيا سليما وهويتحدث بعد نجاح العملية وقد اجرى مجموعة من الاتصالات مع الزعماء العرب لذين اتصلوا به من قبل للاطمئنان على صحته .
واختتم الكاتب مقاله قائلا الرئيس مبارك ظهر متعافيا فى حالة صحية جيدة اسعد كل مصرى وأطمأن الشعب على قائده الذى يدير دفة البلاد وشئونها الداخلية والخارجية بحكمة بالغة تحفظ للوطن امنه واستقراره وفكر مستنير يدفع المجتمع للمزيد من التقدم والازدهار.

الكاتب مكرم محمد أحمد


وفى مقاله بصحيفة "الأهرام"، تحدث الكاتب مكرم محمد أحمد عن أزمة السولار التى حدثت الأسبوع الماضى فى عدد من محافظات مصر، وقال إن ما حدث قد يكون مجرد صدفة تسببت فى أن تأتى أزمة الاختناق فى تموين السيارات بالسولار عقب أزمة توزيع اسطوانات البوتاجاز التى تقع عادة فى هذا التوقيت من كل عام.
وأوضح الكاتب أن التفسير لما حدث فى سوق البترول المحلى على امتداد الشهرين الأخيرين هو أكثر التفسيرات سطحية وسذاجة رغم التتابع الزمنى للأزمتين, لأن أزمة كبيرة فى توزيع أى من أنواع الوقود فى بلد ينمو استهلاكه من الطاقة بمعدلات تزيد على 10 %, وتدفع فيه الخزانة العامة ما يصل إلى حدود 70 مليار جنيه دعما سنويا كى تصل هذه المنتجات البترولية إلى المواطنين بأسعار تتواءم نسبيا مع قدرات الناس, ويسيطر فيه القطاع الخاص على 95 % من بنية محطات التوزيع للبترول, وتتربص فيه مجموعات من الاحتكاريين بالأسواق، لا يمكن أن تجد تفسيرها الصحيح فى مجرد الصدفة الزمنية التى جعلت أزمة السولار تأتى عقب أزمة البوتاجاز.
ولفت إلى أن سبب الأزمة فى الحالتين هو عدم تكافؤ المعروض فى الأسواق مع حاجة السوق المتزايدة لهذه السلعة‏,‏ لكن السوق المصرية عودتنا منذ زمن على عدم احترام قوانين العرض والطلب فى نطاق عملها الطبيعى لضعف الرقابة على الأسواق التى تجعل فى قدرة بعض الاحتكاريين وفاسدى الذمم تزوير قوانين السوق، حيث يصطنعون فى معظم الأحيان طلبا زائفا على السلعة بمجرد إطلاق شائعة تسرى كالنار فى الهشيم كى يشح المعروض وترتفع الأسعار.
وقال الكاتب إنه لابد أن تكون هناك بعض الأخطاء فى قطاع البترول ساعدت علي تمرير الأزمة وظهورها, تتمثل فى ضعف قرون الاستشعار لدى قطاعات التسويق التى تمكنها من حصار آثار الشائعات أولا بأول, أو غياب خطط الطوارىء التى تصلح سريعا الخلل المفتعل بين العرض والطلب نتيجة نقص طارىء فى الكميات المخطط استهلاكها يتطلب الاستعواض قبل الموعد المحدد, أو حاجة قطاع التسويق المؤكدة إلى دراسة أكثر دقة لتوزيع مواقع محطات الوقود التى تمثل البنية الأساسية لشبكة توزيع الطاقة على نحو جغرافى أكثر دقة وشمولا.

الكاتب سمير رجب


وفى عموده ( خطوط فاصلة ) بصحيفة "الجمهورية" تحدث الكاتب سمير رجب عن قوات الاحتلال الاسرائيلى التى تقف على ابواب المسجد الاقصى فى القدس وتستفز مشاعر المسلمين وتهددهم ببنادقها ومدافعها قائلا مع كل يوم يمر يزداد المسلمون تشرذما وتفككا واختلافا وابتعادا وتلك جميعها عوامل تبشر بادنى خير فيما يتعلق بالفعل بمصير اولى القبلتين وثالث الحرمين الشيريفين.
وأضاف الكاتب قائلا هاهى المواقف الدولية تتضاربق وها هم "الرباعيون" وغير الرباعيين وقفوا امس مناشدين اسرائيل وراجين اياها لكى توقف بناء المستوطنات وايضا مطالبين الفلسطينيين باستئناف مفاوضات السلام.
ولان وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون قد اشارت الى انها تلقت خطابا منه يحمل نقاطا ايجابية ،وهكذا فقد باتت حياة الامة باسرها مرتبطة بشخص بينيامين نتنياهو الذى لم يعرف عنه سوى التطرف والعنجهية والغرور.
واختتم الكاتب مقاله قائلا ان العالم لا يقيم وزنا الا للاقوياء والا لمتراصى الصفوف أما الخاضعون ..المتفرقون ..المتمزقون فليسوا فى العير او النفير .


الكاتب إبراهيم نافع


وفى مقاله (حقائق) بصحيفة "الأهرام" .. أعرب الكاتب إبراهيم نافع عن دهشته إزاء اتخاذ الحكومة الإسرائيلية سلسلة من القرارات التصعيدية قبيل بدء المفاوضات غير المباشرة ، بدأت بقرار ضم الحرم الإبراهيمي في الخليل وقبر راحيل ـ مسجد بلال بن رباح ـ إلى التراث اليهودي ، ثم قرار افتتاح كنيس الخراب على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصي .
وتوقع الكاتب أن تبدأ الحكومة الإسرائيلية في عملية هدم المسجد الأقصي المبارك للبدء فى بناء الهيكل الثالث المزعوم على أنقاض المسجد ، حيث بادرت بإغلاق الضفة الغربية ومنع الفلسطينيين أقل من خمسين سنة من الصلاة في الأقصي .
ورصد الكاتب تحركات المتطرفين اليهود بكل حرية فى مدينة القدس وتنظيم المسيرات الصاخبة احتفالا بما يرون أنها الخطوات الأولى لإعادة بناء الهيكل الثالث .
ويرى الكاتب أن ما تقوم به حكومة نيتانياهو حاليا لن يؤدى فقط إلى وقف المفاوضات غير المباشرة التي لم تبدأ بعد ، بل سوف يؤدى إلى تصعيد التوتر ، ومنح قوى التشدد مبررات لرفض أى حديث عن تسوية سياسية أو مفاوضات ، أو أي طرق آخرى للتسوية السلمية للقضية .
ووصف الكاتب تلك الأجواء بأنها تمثل مناخا نموذجيا لقوى التشدد والتطرف كى تحصل على المزيد من الدعم والمساندة على حساب قوى الاعتدال التي تراهن على التسوية السلمية للصراع .
وأشار إلى أنه حال استمرت هذه الأجواء فسوف تتراجع قوى الاعتدال لمصلحة قوى التشدد والطرف ، وعندها سوف تكون المواجهة بين قوى متطرفة في الجانبين ، وفي هذه الحالة يمكن القول إن المنطقة على شفا الانفجار .

الكاتب مرسى عطا الله


وفى مقاله (كل يوم) بصحيفة الأهرام .. قال الكاتب مرسى عطا الله ان ما نشهده على مسرح السياسة الدولية خصوصا في السنوات الأخيرة ، بمثابة صراع بين الظلم والعدل ، وهو صراع لا ينشأ من فراغ ولا تصنعه المطامع والمصالح فقط، وإنما الصراع دائما انعكاس لمناخ عام.
وضرب الكاتب مثلا بما يحدث من هدم للمنازل في القدس والاعتداء على المقدسات ، والمجاهرة بسرقة التراث واغتصاب الأراضي في الضفة الغربية لصالح استمرار جريمة الاستيطان غير الشرعية وغير المشروعة .. معتبرا ذلك نموذجا صارخا لهمجية القوة التي تدوس بأقدامها على القوانين الدولية وتنتهك بفجاجة معايير العدل والشرعية .
وحذر الكاتب من توظيف الظلم باسم العدل أو إدعاء الألتزام بالعدل من خلال إضفاء شرعية قانونية على الظلم من نوع التبريرات الفجة للممارسات الإسرائيلية الظالمة ضد الشعب الفلسطيني وتصنيفها على أنها حق من حقوق الدفاع عن النفس .
ونبه الكاتب إلى خطورة عدم العودة لتبيان الخط الفاصل بين العدل والظلم.. مشيرا إلى أنه فى حال تجاهل ذلك ، فإن الزمام سيفلت إن عاجلا أو آجلا وساعتها ستعم الفوضى وتتعمق الصراعات ، وربما تصبح الحضارة الإنسانية نفسها في مهب الريح ، ويعود الكون إلى نقطة البدء عندما كان أمرا طبيعيا أن يقتل قابيل أخاه هابيل .